تطبيق تقنية المربعات القياسية للتعرف على نمط توزيع الظواهر النقطية )الخدمات الدينية في مدينة أربيل نموذجا(

Abstract

أدت التطورات التكنولوجية الحديثة في كافة المجالات وبضمنها ادوات البحث العلمي واساليبه الى رفع قدرة الباحث الجغرافي في التعامل مع البيانات المكانية ومعالجتها، وقياس الظاهرات وتمثيلها على الخارطة، كونها وسيلة توضيح وعرض بصري وأداة تحليل مكانية. كما ان نظم المعلومات الجغرافية تحتل مكانة بارزة في الساحة التطبيقية، وقد ساعد التطور التقني في هذا المجال على تمثيل الظواهر المكانية وتسهيل التعامل معها خرائطيا بأسلوب يسمح بمعالجتها آلياً، عكس الامر مع الخرائط الورقية، كما ان الظاهرة المكانية تحمل عند تمثيلها على الخارطة خاصية الارتباط المكاني، فنجاح عملية ادراك مفرداتها مرهون بإظهارها بصورة واضحة يسهل فهمها واستيعاب مضامينها.