مستقبل العلاقات الامريكية - العراقية في ضوء مبادئ المالكي-بوش

Abstract

خاتمة لا تاخذ طبيعة العلاقات بين أي دولتين طابعا واحدا او تظل على مستوى افقي متوازي بل هي في حالة صيرورة وتبدل تبعا لمدركات كل من الدولتين للاخرى وهذا يعني ان طبيعة ادراك دولة لعلاقتها مع الدولة الاخرى لن تكون بالضرورة متوافقة ومتطابقة مع ادراك الدولة الاخرى لطبيعة هذه العلاقة وهذا التباين في الرؤى مرده الى حالة الاختلاف والتباين في المصالح والتكوين الايديولوجي والاهداف لكل طرف من طرفي العلاقة زهذه القاعدة العامة تنطبق على تاريخ العلاقات الامريكية العراقية ن وستحكم مستقبلها ايضا وكان من نتائجها اتصاف العلاقات الاميركية العراقية بقدر غير قليل من عدم الاستقرار والتذبذب ن اذ نجدها تنطوي على الاثنين معا في فترات اخرى ن وقد غفلت النخب السياسية العراقية عن الامكانيات المتاحة في استثمار هذه العلاقات بما يخدم عملية بناء الدولة وتعزيز دورها ن وظلت السياسات الايديولوجية للنخب العراقية الحاكمة ن متحكمة في طبيعة هذه العلاقات وانعدام الثقة والشك علامة رئيسية من علاماتها .