خصائص الإعلام الاسلامي

Abstract

الذي يلفت النظر في الواقع المعاصر حركة التطور والتقدم في منظومة الاتصال البشري التي دعت إليها الحاجة الإنسانية المرتبطة بالفطرة البشرية كون الإنسان مجبول على الاتصال بالآخرين والميل إلى تعاطي المعلومات واكتساب المعرفة مع أبناء نوعه بناءً لقوله تعالى{ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (الحجرات:13) }. فكان الإنسان يمارس نشاطه الاتصالي قديماً عبر الوسائل البدائية ثم تبلورت هذه الممارسة بحكم بالتطور التكنولوجي عبر الزمن حتى أضحت نظرية معتبرة في سياق النظريات العلمية الحديثة سُميت-بالإعلام- فهو وأن لم يكن معروفاً في سابق الزمن بهذا العنوان إلا إنه لايختلف في مضمونه ومحتواه في أداء رسالته وتأثيره على الرأي العام وما الاختلاف الحاصل بين الأمس واليوم إلا في تطور الوسائل الإعلامية.