تفسير القرآن بالقرآن وأثره في المنهج الموضوعي عند المتقدمين و المتأخرين

Abstract

تعددت مناهج التفسير وتنوعت منذ العصور المتقدمة إلا أن منها ما كان له الصدارة والأولوية، ومنها ما برحت بداياته تظهر إلى الساحة العملية0هذا ولم يكن للاصطلاحات العلمية الحالية الموضوعة كتسمية لهذه المناهج ظهور حتى القرون الأخيرة بعد أن بدأت دراسات اللاحقين للسابقين وتصنيف مناهجهم ، أو تصنيف مناهج التفسير لجعل كل مفسر ضمن منهج معين قد غلبت معالم ذلك المنهج على تصنيفه0وقد تتداخل هذه المناهج فيما بينها ،ولا مانع من ذلك بحسب الحاجة، وحسب اتجاه المفسر0 فنجد للمنهج القرآني ولوجاً في جميع المناهج الأخرى وكذلك المنهج الأثري0 وربما تترابط المناهج فيما بينها لتكون الوحدة الموضوعية للمنهج الموضوعي0وقد يجمع المفسر الواحد بين منهجين أو أكثر كما في منهج الشيخ الطوسي و الطبرسي حيث جمعا كل من المنهج النقلي والعقلي واللغوي0