تقنيات الصورة الساكنة والصورة المتحركة في الرواية العراقية

Abstract

دأب الروائيون الكلاسيكيون على البحث عن حكاية خالصة سواء أكانت واقعية أم تاريخية أم شعبية أم غير ذلك , وحاول الروائيون الجدد البحث عن وسائل تقديم تلك الحكاية فتلاعبوا بالزمن , وجعلوا من المكان متنوعا ثريا يستوعب كل العناصر الحسية , ودخلوا إلى اعماق الشخصية فصوروا قلقها وشذوذها وجنونها , ووقفوا أمام الاحداث فاجروا الحذف والاضافة والتعديل. وقد حاول الكلاسيكون المعاصرون أن يزيدوا في ذلك فأخذوا يقتبسون من الفنون الاخرى كالسينما والمسرح واللوحة الفنية والنحت والموسيقى . ولعل الفن السابع (السينما) أهم تلك الفنون التي تأثرت الرواية بها واخذت منها , وتبرز تقنيات : (المونتاج , اللقطة, المشهد , الاطار , الكاميرا الثبتة والكاميرا المتحولة) وسنحاول درامة الاخيريتن (الكاميرا الثابتة والكاميرا المتحولة) ومانتج عنهما في النص الروائي (الصورة الساكنة والصورة المتحركة) وذلك لاهميتهما وفاعليتهما في النص , وربما كانت أهم الاسباب الداعيــــــة