الوحدة السياسية بيـن عمان وشرق افريقيا

Abstract

الخاتمه
توصلنا من خلال البحث الى الأستنتاجات التالية :
1.ارتبط العمانيون مع اهالي شرق افريقيا بصلات ووشائج عريقة، زادها مكانه وقوة نجدة اليعاربقة لمناطق شرق افريقيا من الغزو البرتغالي ومنذ ذلك التاريخ حكم العمانيون شرق افريقيا وظل ولاء ابناء شرق افريقيا اسمياً مع الدوله العمانية.
2.عندما تولى السلطان سعيد بن السلطان الحكم في عمان عام 1804م تطلع الى انضمام شرق افريقيا الى دولته ، وبالفعل حدث ذلك عندما زار السلطان سعيد زنجبار عام 1828م معلناً زنجبار كعاصمة ثانية لامبراطورية ثانية العمانية الجديدة وبالتالي اصبحت شرق افريقيا تتبع عمان فعلياً وهو ما اطلقنا عليه في هذا البحث بالوحدة السياسية بين عمان وشرق افريقيا .
3.تطلعت بريطانيا منذ اعلان الامبراطورية العمانية الى محاولة القضاء عليها ولكنها لم تستطع خلال عهد السلطان سعيد ، وقد جاءتها الفرصة لذلك بعد وفاته فاصدرت قرار التحكيم لكاننج الحاكم العام للهند الذي افرز قرار التقسيم لعام 1861م بين شطري الامبراطورية العمانية والذي انهى الوحدة السياسية التي كانت قائمة منذ عغام 1828م بين زنجبار ومسقط ، وقد سلكت بريطانيا طريق التفرقة بين الاخوين الحاكمين ( ماجد وتويثني ) خلال عهدها ثم سلكت بريطانيا القضاء تماما على الحكم العربي في شرق افريقيا ، وهذال ماحصل فعلا عندما جاءت برجال من قبائل شرق افريقيا ليحكموا زنجبار عام 1964م في ظل نفوذها منهين بذلك اخر مظهر من مظاهر الحكم الغربي العماني لمناطق شرق افريقيا .