التعددية الحزبية في اليمن واثرها في تطور الحياة السياسية

Abstract

الخاتمة:
أن التوجه الديموقراطي في اليمن قد شكل اول علامة مهمة للتخلص من لعبة الانقلابات العسكرية والابتعاد عن نظام الحزب الواحد باتجاه التعددية السياسية والحزبية والتي طبعت الحياة السياسية في اليمن بشطريها الشمالي والجنوبي لاسيما بعد أنتخابات 1931 .
وقد تعزز ذلك دستورياً وقانونياً من خلال دستور دولة الوحده والذي منح المواطن حق التنظيم السياسي وممارسة النشاط السياسي من قبل الاحزاب التي تشكلت قبل قيام الوحدة وبعدها الى جانب الحزبين الحاكمين ( المؤتمر العام الذي كان يمثله الشطر الشمالي والحزب الاشتراكي الذي كان يمثله الشطر الجنوبي ) ، واصدار قانون الانتخابات البرلمانية الذي تمخض عنه أجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها المحدده وحسب الدورات الانتخابية التي جرت منذ عام 1993 وحتى أنتخابات عام 2006 ، وبذلك يمكن القول أن اليمن السياسي قد تجاوز بعض المظاهر السياسية الا شرعية في الوصول الى السلطة والايمان بمبدأ تداول السلطة سلمياً .
غير ان المشكلة السياسية في اليمن ، وعلى الرغم من وضوح الطابع الاجرائي لآليات الديمقراطية مثل الانتخابات والتعددية السياسية وسيادة القانون، تبقى مرتبطة حالياً بنفوذ الدور القبائلي في الحياة المجتمعية وانعكاسة على الحياة السياسية الامر الذي يفقد كثيراً من الحياة الديمقراطية، لان الديمقراطية ليست نظام ومنهج سياسي فحسب بل هي نظام حياة أجتماعي وثقافي وتربوي وسلوك وتقاليد يفترض ان تبدأ بالعائلة والمدرسة والمجتمع عامةً، نحو ازالة والغاء النسبي لكل مظاهر الحياة الاجتماعية التقليدية: مثل ( العشائرية، القبائلية) وزرع قيم التسامح والاعتراف بالاخر المختلف والحوار الموضوعي وشيوع سيادة القانون، وعدم الارتكاز الى لغة العنف، والانحياز الى المناطقية الأجتماعية.. فأن بعض هذة المظاهر التقليدية لازالت تفعل فعلها في المحيط الاجتماعي اليمني مما يسهم في تأخير التوجه الديمقراطي المطلوب، فضلاً عن وجود نسبة كبيرة من "الامية" التي تسهم ايضاً في تأخر وبطئ الوعي السياسي والثقافي الديمقراطي، لان من شروط التحول الديمقراطي هو وجود مجتمع واعي يتوافر على ثقافة سياسية مساهمة لبناء مواقف واراء مشاعر وطنية بعيداً عن الخضوع للهرمية العائلية والمناطقية والعشائرية والقبائلية والدينية.
ونخلص الى القول بأن الديمقراطية هي صيرورة سياسية واجتماعية وثقافية تترسخ وتتعزز مع جدية ووعي المجتمع المتطلع الى البناء الديمقراطي.
ملحق خاص بالاحزاب والتنظيمات السياسية في الجمهورية اليمنية التي ظهرت على الساحة السياسية عام 1992 بعد صدور قانون الانتخابات رقم (41) لعام 1992
1حزب المؤتمر الشعبي العام22الحزب الجمهوري
2التجمع اليمني للاصلاح ((الاسلامي ))23حزب الاحرار الدستوري
3الحزب الاشتراكي اليمني24حركة التوحيد والعمل الاسلامي
4حزب البعث العربي الاشتراكي25حركة النهضة
5حزب الحق ( الاخوان المسلمين )26اتحاد القوى الثورية الاسلامية
6التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري27التنظيم العربي الاسلامي الناصري
7الحزب الناصري الديمقراطي28الطلائع الوحدوية الناصرية
8تنظيم التصحيح الشعبي الناصري29تنظيم الصقور الناصري
9حزب رابطة ابناء اليمن30القيادة الثورية الناصرية
10حزب التجمع اليمني الوحدوي31منظمة المرابطين الناصريين
11التنظيم السبتفيري الديمقراطي32منظمة حزب العبث العربي الاشتراكي
12اتحاد القوى الشعبية اليمنية33حزب المنبر اليمني الموحد
13حزب جبهة التحرير34حزب الوحدة القومي الغربي
14الجبهة الوطنية الديمقراطية35جبهة قوى الوحده اليمنية
15التنظيم الشعبي لجبهة التحرير36التنظيم الشعبي التقدمي اليمني
16الحزب القومي الاجتماعي37حزب الله
17الرابطة الشرعية38حزب الشورى
18الحزب الديمقراطي الثوري39حزب السلام
19مؤتمر التلاحم الوطني40تنظيم طلائع اليمن
20الحركة الديمقراطية41الحزب الثوري اليمني
21الجبهة الديمقراطية42حزب المهاجرين الاحرار
43الجبهة الشعبية للاتفاق45منظمة فتيان اليمن
44جبهة التصحيح الثورية