النصب وصناعة الإرهاب كربلاء الحسين أُنموذجاً

Abstract

تبيَّن مما تقدم من مطاوي البحث أن داء النصب والعداء لأهل البيت ـ الذين هم رمز الاعتدال في الامة الاسلامية ـ من الادواء الخطرة التي فتكت ولا زالت تفتك بجسد الامة المسلمة، إذ بسببه أُغتيل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، ثمَّ اولاده من بعده، وقد لعب هذا الداء الفتاك دوراً خطيراً في مجريات الاحداث في كربلاء وما سبقها وتلاها من وقائع، وقد عانى منه السبط الشهيدa أمرَّ المعاناة، وصرح بما خطط له نواصب بني أمية قبل كربلاء وحينها وما بعدها، ثمَّ انتهى الامر بأولئك النواصب الى ارتكاب ابشع جريمة عرفتها الانسانية، وخلصنا في البحث الى ذكر بعض علل نشوء ذلك الداء، وحضور تلك العلل والاسباب حضوراً فاعلاً في يوم عاشوراء، فمن حقد الى جهل الى طمع لتصنع النصب المقيت الذي أودى بحياة خامس أهل العبا، وريحانة المصطفى، وأبي الائمة النجبا.