تجسيد الحركة في المنجز النحتي الإسلوب والتقنية

Abstract

تبحث هذة الدراسة واحداً من العناصر المهمة في تكوين المنجز النحتي الا وهي الحركة, ويرصد البحث التطور الحاصل في عملية تجسيدها وتوظيفها في العمل الفني عموماً والنحتي بشكل خاص وفقاً للمتغير الإسلوبي والتقني في تجسيدها. وقد حددت مشكلة البحث بالتساؤل الأتي: ماالأساليب والتقنيات التي إتبعها الفنان في تجسيد الحركة ضمن تكوين المنجز الجمالي؟ وهدف البحث إلى الكشف عن الإسلوب وتطور التقنية الحاصلة في ذلك المجال. وقد شمل البحث أربعة محاور تمثل الأول في تقديم لمفهوم الحركة من الجانب الفكري الفلسفي للموضوع فيما شمل المحور الثاني عناصر التكوين الفني التي تمكن من إضهارها وتجسيدها في واقع المنجز النحتي, بحث المحور الثالث تكقنية وتنوع أساليب إضهارها في مرحلة ماقبل الحداثة, فيما إهتم المحور الرابع بطرح التطور التقني الحاصل وأثره في تحقيق الحركة في مرحلتي الحداثة والمعاصرة . خلص البحث في أهم نتائجه إلى الآتي: مثل العصر الحديث زمن الإفتتان بالحركة فتضمن سعي الفنان لتجسيد الحركة في المنجز النحتي فشهد أول تحقيق للحركة الفعلية في النحت بعد أن ظلت إيهامية حتى مجيئه. ومثلت النتيجة الآتية: تعدد أساليب تجسيد الحركة في زمن المعاصرة بالتوافق مع تطور الإمكانات التكنولوجية التي دعمت الفنان بالتقنية اللازمة, فأتت الحركة ضمن أساليب تنتقل بين البسيط والأشد تعقيداً الذي يدار الكترونياً ويتداخل مع تقنيات صوتية وضوئية وتأثيرات من المحيط .