الضغط الاجتماعي وأثرة على قيم طلبة كلية التربية الرياضية في جامعة ديالى

Abstract

هنالك قيم اجتماعية عديدة يكتسبها الطالب في درس التربية الرياضية من خلال مزاولته الألعاب الرياضية المختلفة واللعب هو دافع اساس من دوافع الطالب وعلى هذا الاساس فمن واجب مدرس التربية الرياضية الاستفادة من هذا الدافع في تنمية الإدراك والوعي الخلقي والاجتماعي عنده من خلال الألعاب الجماعية ففي درس التربية الرياضية يتعلم الطالب كيفية التعامل مع الآخرين ويتعلم ضبط النفس والتعاون والشجاعة والإخلاص والمحبة والعطف والتسامح وغيرها من الصفات الاجتماعية التي تعدهُ للحياة بكافة تعقيداتها من خلال اللعب في درس التربية الرياضية عن طريق اختيار الالعاب والانشطة الرياضية المناسبة له والتي تساعده على التفاعل مع المجتمع الذي يعيش فيه والتكيف له . ففي درس التربية الرياضية تتكون الصداقات عن طريق التفاعل الاجتماعي ويكتسب الطالب المعايير الاجتماعية ويتعلم المتعة والرضا في عمله مع الجماعة وفي درس التربية الرياضية تسد حاجاته بالانتماء للجماعة وينمو عنده التفكير وتنمو قابليته على حل المشاكل الى جانب القيم الاجتماعية والأخلاقية .
فمهمة درس التربية الرياضية لا تحصر على تنمية اللياقة البدنية وتعلم المهارات الحركية والرياضية المختلفة بل تتعداها إلى أعداد الطالب للمستقبل وبهذا الخصوص يكون نصيب درس الرياضة " اكبر من اي درس اخر بهذا الاتجاه واخذ الدور الريادي مع بقية الدروس في اعداد الطالب للحياة فيجب اختيار الالعاب والانشطة الرياضية بشكل علمي مدروس نستخدمه في المستقبل لامن الناحية البدنية والصحية والمهارية فحسب بل تتعدى ذلك الى متطلبات الحياة في الجوانب النفسية والاجتماعية لتهيئة الظروف البيئية الملائمة لتنمية الصفات النفسية والاجتماعية الحسنة "( ).
والضغوط التي يتعرض لها الطالب سواء أكانت بالبيت أم باختيار الزميل وما يترتب عن الاختلاط الخاطئ يولد فقدان الثقة بالنفس وعدم تحمل المسؤولية والمسايرة والخوف من نظرة الآخرين وعدم أمكانية تحقيق التفوق الشخصي أمام الآخرين كل هذه العوامل تولد الضغوط فبذلك تخلق حاله عدم التكيف والتوازن النفسي.
والجامعة محطة تربوية هامه في حياة الطالب ولما تقدمة من برامج علمية ومناهج تربوية تعمل على تنمية القيم الأخلاقية والاجتماعية تعطي نتائج في علاقاتها الاجتماعية والتصرفات السلوكية لطلبتها وقد يكون سلبيا آو ايجابيا والتي يتأثر باكتسابها شريحة هامه في المجتمع ألا وهم الطلبة سواء بنين أو بنات .
وتكمن أهمية البحث في إمكانية حل المشاكل التي يتعرض لها الطلبة وطريقة التعبير عن أرائهم وفي العديد من المحاضرات والدروس العلمية آو الاحتفالات الثقافية والاجتماعية وبنفس الوقت قد يتعرضون لتهديم مجموعة من الأحكام الصادرة من الطالب على بيئته الانسانية والاجتماعية والتي تسمى بالقيم والأعراف والتقاليد والتي تخلق الشخصية المميزة للطالب وتحدد ملامحها ومعالمها وتجعلها ذا طابع مميز وبالتالي تعطى وتولد مخلفات سلبية واضطرابات في قيم وسلوك طلبتها بشكل خاص ويعطى تناقضاً واضحاً في السلوكيات وقيم المجتمع السائدة منذ أقدم العصور كالثورة والتمرد والعصيان على المجتمع وعلى أنفسهم من هنا تظهر أهمية