مشكلات تدريس مادة طرائق تدريس المواد الاجتماعية في كليات التربية من وجهة نظر التدريسيين والطلبة

Abstract

ان الهدف الرئيسي للتدريس هو استخدام طرائق عديدة تساعد الطلبة على التعلم والنمو او التصميم ورسم التجارب التربوية والتي من خلالها سوف تنمو مهارات ومفاهيم تمكن الطلبة من التمتع بتجارب التعليم, لذلك فأن الربط بين طرائق التدريس وتأثيرها في الطلبة تعد من الطرائق المفيدة والمجدية في عملية التدريس التي تحتاج إلى الصبر والمثابرة من الأشخاص الذين يمارسون مهنة التدريس وان يتكيفوا معها ويستعدوا لمواجهة جميع المشكلات التي تواجههم, وينبغي أن يتذكر المدرس أنه هناك عدد غير محدد من المتغيرات التي تعمل في الموقف الصفي ولا يوجد مبدأ واحد يمكن أن يغطي المواقف المختلفة التي تظهر فهناك دائما بعض المشكلات والاستثناءات والمدرس الماهر يؤدي دورا فنيا في تأليف وإيجاد وتقديم المواقف المهارية المختلفة لسد التغيرات المطلوبة في المواقف التعليمية.( الربيعي,2006 ,ص 3-4 ).ومادة طرائق تدريس المواد الاجتماعية ما زالت تعاني كثيرا في تدريسها وتطبيقها, فالكثير من الطلبة الذين ينهون دراستهم ويخرجون الى ميدان التدريس لا يلمون الا نفرا قليلا منهم بالمفاهيم والمهارات التدريسية, ومن خلال الاطلاع الميداني للباحثة على الطلبة في مدة التطبيق لوحظ انهم يعانون من مشكلات في تطبيق طرائق تدريس المواد الاجتماعية التي تعلموها اثناء الدراسة مما حدى بالباحثة الى اجراء استطلاع لاراء التدريسيين والطلبة لمعرفة ان كانت هنالك صعوبات في تدريس هذه المادة ودراستها, اضف الى ذلك عدم وجود دراسة تناولت البحث في مشكلات تدريس مادة طرائق تدريس المواد الاجتماعية ( على حد علم الباحثة ) مما شجعها على اجراء هذه الدراسة لتكون محاولة جادة في هذا المجال.