TY - JOUR ID - TI - المفردة القرآنية بين الثبات والتعدد AU - وسام نجم عبد الله المحمدي AU - علي مطر جرو PY - 2013 VL - 4 IS - 17 SP - 506 EP - 545 JO - Anbar University Journal of Islamic Sciences مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية SN - 20716028 27068722 AB - he preset paper represents an attempts to explore the various and minute meanings of the Quranic word. This word is rich with suitable and harmonious meanings within context. The Quranic context uses its words to refer to a fixed meaning which is the most predominant in almost all contexts. On the other hand, some words are hyponymous provided by the Quranic context, while other words are polysemyous. The paper is divided into an introduction, preface and three sections. The first section deals with the Quranic word with fixed meaning, while the second covers hyponymy. The third section focuses on polysemy in the Holy Quran and the conclusion sums up the outcomes of the paper followed by a bibliography. A reference has been made to the expressive meaning that is significant to reflect miraculous rhetoric characteristic of the Quranic text.

الحمد لله الذي شرف لغة الضاد بان جعلها لغة أقدس كتبه وأشرفهاوأعلى مكانتها بأن جعلها أفضل أنبيائه ورسلهوقد جاء القرآن ممثلا لأعلى صور الفصاحة وابلغ معاني القول فاعجز الخلق قاطبة فوقفوا مبهورين أمام سحر بيانه فلم يستطيعوا أن يجاروا أسلوبه ولم يتمكنوا من أن يأتوا ولو بسورة واحدة. ومنذ نزول القرآن العظيم شمر الناس لاسيما المؤمنون من ساعد الجد فقدحت العقول من زناد المعرفة ولملمت الأفكار شتاتها كي تقف على مضامين هذا النص الذي يخفي وراء كل لفظة من ألفاظه وكل تركيب من تراكيبه معان لا يحدها عقل لذا غربت العقول وشرقت في إيضاح النص القرآني. وقد جاء هذا البحث محاولة للكشف عن المعاني الدقيقة والمتنوعة والمتعددة للمفردة القرآنية فوجدها زاخرة بالمعاني متناسبة ومتناسقة مع سياق الكلام، إذ وجدنا أن النص القرآني يستعمل مفرادته لتدل على معنى ثابت ويكون هذا المعنى هو السائد في معظم سياقات النص بينما وجدنا بعضا من المفردات اتخذت منحى آخر إذ جاءت لتدل على معنيين متغايرين أثبتت في النصوص القرآنية، بينما وجدنا بعضا آخر من مفردات النص القرآني ذات دلالات متعددة ومتنوعة ولذا جاء هذا البحث للكشف عن هذه الظاهرة في استعمال النص القرآني لمفرداته. وقد جاء هذا البحث مقسما على مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث، ذكرنا في المبحث الأول المفردة القرآنية ذات الدلالة الثابتة، وذكرنا في المبحث الثاني المفردة القرآنية ذات المعنى الثنائي، وذكرنا في المبحث الثالث المفردة القرآنية متعددة الدلالة ثم خاتمة ذكرنا فيها أهم ما تلخص من نتائج البحث ثم قائمة بأسماء المصادر والمراجع. كما أننا إذ ذكرنا دلالة المفردة القرآنية لم نغفل ما أضافته المفردة القرآنية في النصوص القرآنية الواردة في البحث من دلالة تعبيرية ذات مغزى في بيان الإعجاز البياني الذي هو سمة النص القرآني. وختاما نرجو من الباري عز وجل أن يتقبل منا هذا العمل وان يجعله في ميزان حسناتنا يوم أن نلقاه ولا ندعي أننا احتوينا كل ما جاء في دلالة المفردة القرآنية، إذ لا حصر لدلالتها كونها تتسم بالإعجاز ولا حصر لإعجازه كونه يدرك بالذوق كما قال السكاكي( ): (اعلم أن إعجاز القرآن يدرك ولا يمكن وصفه)، ولأنه لا منتهى لوجوه إعجازه كما قال السيوطي: (وأنهى بعضهم وجوه إعجازه إلى ثمانين والصواب لا نهاية لوجوه إعجازه)( )، ولكن حسبنا أنا بحثنا وكتبنا ما توصلت إليه أذهاننا التي إن كانت صوابا فهي من الله وان كانت خطأ فهي منا ومن الشيطان ونسأل الله تعالى أن ينفع به كل من يقرأه. ER -