@Article{, title={Al-Hussein bin Al-Natnazi Al-Asbahani (died in 497 or 499 hegira) and his Book (Al-Kalas or the Constitution of Arabic) الحسين بن إبراهيم النّطْنَزيّ الأصبهانيّ (ت 497 أو 499هـ) وكِتابُهُ (كتاب الخلاص أو دستور اللغة العربية)}, author={Ahmed Hadi Zaidan أحمد هادي زيدان}, journal={Basic Education College Magazine For Educational and Humanities Sciences مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية}, volume={}, number={21}, pages={104-115}, year={2015}, abstract={The manuscript of (Al-Kalas Book or the Constitution of Arabic) has not gained the due attention of the Arabic linguistic studies. His author has not been tackled by an independent study that passes through his personality with all its intellectual and linguistic aspects although the author and his manuscript have mentioned in various books . This study falls into two parts; the first involves the biography of the author whereas the second is about his status, the men who had been influenced by him, his literary works whether verse or prose, and his death.

لَم تَنَلْ مَخطوطةُ (كِتابُ الخلاص أو دستور اللغة العربية) اهْتماماً وافياً ونصيباً مُناسِباً في الدراساتِ اللغويّةِ العربيةِ، ولَم يَحْظَ مُؤلِّفُها الحُسينُ بنُ إبراهيمَ النَّطْنَزيُّ الأصبهانيّ بِدراسةٍ مُسْتَقلَّةٍ تَستوفي أبعادَ شَخصيتِهِ وتُحيطُ بِما انْطَوتْ عليهِ تِلكَ الشخصيّةُ مِنْ جوانبَ مَعرفيةٍ ولُغويّةٍ ذاتِ روافِدَ ثقافيّةٍ مُتنوّعةٍ، ذلكَ على الرَّغمِ مِنْ كثرةِ النُّسَخِ الخطيّةِ التي ذكَرَتْها فَهارِسُ المخطوطاتِ للكتابِ، وكَثْرةِ كُتُبِ التَّراجُمِ التي أوْرَدَتِ المُؤلِّفَ ومَرَّتْ على حياتِهِ؛ لذا - والحالُ كما عُلِمَ – فَقدَ انْعَقَدَ هذا البَحْثُ لِتناولِ هذا الكِتابِ بَعْدَ أنْ تَمَّتْ دِراسَتُهُ وتَحْقِيقُهُ، وكانَ مَدارُ البَحْثِ على محورَينِ، الأوّلُ مِنْهُما تَضَمَّنَ ترجمةً للنَّطْنزيِّ الأصبهانيِّ صاحِبِ الكِتابِ، إذ سُلِّطَ الضوءُ مِنْ خِلالِ تِلكَ الترجمةِ على جوانبَ مُخْتَلِفةٍ مِنْ حياةِ الرَّجُلِ ابْتداءً مِنْ اسْمِهِ والنسبةِ التي يَنْتمي إليه، ومُروراً بِذْكرِهِ والمكانةِ التي تَبَوأها عِندَ مَنْ عَرَّجَ على حياتِهِ أو تَرْجَمَ لَهُ، وبِسماعِهِ ومَنْ رَوى عَنْهُ مِنَ الرجالِ، ثُمَّ بالأدَبِ الذي أُثِرَ عَنْهُ، سواءٌ أ كانَ ذلكَ الأدَبُ شِعْراً أم نَثْراً، وانْتِهاءً بوفاتِهِ وما قيلَ فيها مِنْ أقوالٍ.} }