@Article{, title={الجدلية السيميائية بين الكلمة والصورة في صياغة الأخبار التلفازية}, author={Dargham al-Saadi م.م. ضرغام السعدي and Dr.Salman Baqer al-Khafaji د. سلمان باقر الخفاجي}, journal={ALBAHITH ALALAMI الباحث الإعلامي}, volume={6}, number={24-25}, pages={169 -180}, year={2014}, abstract={

إنّ الإعلام ضرورة حياتية وقيمة إنسانية بنيت عليها حياة الإنسان في وجوده وحقيقته وخلقته وارتباطه بخالقه وإدراكه لذاته وعلاقته بالحياة وانتمائه الإنساني. وقد تعددت وسائل الإعلام وأنماطه وللأخبار قيمة جوهرية بل حاجة جدلية لابد منها. قلا بد للإنسان الواعي الفاعل أن يدرك بيئته وما يحيط به من أحداث ومستجدات، وأن يعلم ظروف وطبيعة محيطه البعيدة وعلاقته وأثره في محيطه القريب ، وكل ذلك يستند بحقيقته إلى الأخبار وما تنبئ عن مجريات الأحداث صغائرها وكبائرها ليدرك ما له وما عليه وأين هو وكيف هو وما هي غايته ومصيره.فالخبر نمط إعلامي جوهري وعلم دقيق ومركز استند إلى حقائق ونظريات علمية تصدى لها العلماء المتخصصون والباحثون عن حقيقة الحياة و الإنسان وموقعه فيها. والخبر في حقيقته معلومة ارتبطت بحدث. وهذه المعلومة تكتسب أهميتها وخطورتها من حقيقتها وطبيعتها ومدى أثرها في الإنسان والمجتمع، فهي ذات قدر من الأهمية ما جعل ضرورة الاعتناء بها غاية العناية والتفكير في أنجع الوسائل والأساليب لإيصالها بأدق وأجلى حقيقتها ومراعاة تنوع أطياف المجتمع وتباين مستوياتهم الفكرية والعقلية وقدراتهم المعرفية، ومن هنا تتجلى دقة الموضوع فهو يتطلب الوقوف على الكلمة الجامعة المانعة التي تخاطب العقول على مستوياتها حاملة الدلالة الكافية والكفاية والقدرة في اقناع المتلقي، ولهذا رأينا من الأهمية بمكان التصدي بهذه المسؤولية الكبيرة وهي دراسة سيميائية الكلمة وارتباطها الجدلي بسيميائية الصورة لتتكاملا وتحققا أفضل الصيغ للتعبير عن مصاديق الخبر بيسر وسهولة وانسيابية طبيعية بعيدة عن التكلف والغلو في الصياغة والتعبير والمخاطبة على قدر عقول المتلقين على تباين انحداراتهم وطبيعتهم وعرفية تفكيرهم.} }