@Article{, title={Problematic of Reception at the Designer & (Receiver) In Architecture إشكالية التلّقي عند المصمم والمتلقي في العمارة}, author={Dr.Ibrahim J.K. Al-Yousif د.إبراهيم جواد كاظم آل يوسف}, journal={The Iraqi Journal of Architecture and Planning المجلة العراقية لهندسة العمارة والتخطيط}, volume={7}, number={14-15}, pages={48-61}, year={2008}, abstract={Abstract The architectural designers bear certain qualities in the nature of their work which leads them a head in older to seek novelty, and as a man (human behavior) has aims which can be related to environment and society. The designers experience all those aims through fixed natural requirements, which can make him completely free in his invention. The relationship between designer and targets in the environment &society provides the flexibility needed in the design processThe search assumes that the mind of the designer through his level of knowledge (architectural) and the elements of style, mode, etc. provide many directives (tendencies) in the form which require investigation into the level of awareness on behalf of the designer. This invention can be seen in two levels: First, the awareness of satisfaction of the design through his knowledge; Second, the awareness of style and mode in order to impress the receiver (client) in his design .The research concentrates on the effective collaboration of the receiver and the inventor, all together, to affect an architectural result while the designer concentrates on the conviction gained on behalf of the receiver in the task.In conclusion the search assumes the degree of the architectural results and their aesthetic values, the effect of these values on the receiver. And, architecture is not a blind imitation of the prerequisites ideas, but it is the reflection of the soul of the designer and his feeling interaction with those of the users within the aesthetic values of the end product .This brings us, to a statement on behalf of the receiver, designer; where the second takes off with the new in relation in design as a starter, while the first anticipates the results with admiration and management.

ما يثير اهتمام البحث إن هناك إشكالية معرفية ارتبطت بالتلقي عند المصمم في عمله المعماري، وذلك كونه تميز بتباين التركيز على فكر المتلقي بوصفه جوهراً للعملية الإبداعية وغايته الأساسية. فقد ربط المهندس المعماري معرفته في المحاكاة وعناصر أسلوبية متعددة بالنتاج المعماري وذلك للتأثير على فكر المتلقي، واتجه اهتمامه في إن الإنسان كائن هادف يعمل من اجل هدف يتوخى تحقيقه بذلك العمل. وقد اهتم البحث بمشكلة ارتبطت بعدم وجود تصور ما يمكن أن تحدثه ملائمة تأثيرات التلقي على العملية الإبداعية في إنتاج صورة معمارية ظاهرة. ويرى البحث ضرورة الكشف عن الإدراك الواعي للمصمم لحل إشكالية تلقي الصورة المعمارية كحالة انعكاس لواقع وعرضِه على الفكر نحو بلوغ حقيقة المعرفة الموضوعية عند المصمم بتجسيد أدائه للعملية الإبداعية بشكل عميق عبر إدراك لا يتوقف عند جانب الإقناع في العمل الإبداعي بل الإقناع والتوجه من خلال معالجات تحقق الفهم لهذه الإشكالية في المحاكاة والبعد الأسلوبي. وهنا يركز البحث على الدور الفاعل للمتلقي الذي يضاهي دور المصمم المبدع في إبداعاته المعمارية، وقد تحصل حالة الإبداع وتظهر فيها أهميته في توحيد وانصهار كحالة ملائمة بين المتلقي مستعملاُ والمبدع مصمماً ومعماراً من خلال النتاج المعماري. في حين يركز المصمم على أهمية الجانب الاقناعي أكثر من أي بعد أخر في عملية تكوين النتاجات المعمارية المبدعة، حيث إن ذلك أوجد مظهرين إلى التلقي مظهر خارجي نفسي ومظهر داخلي قائم في شكل في التركيز على النتاج نفسه من خلال وظيفته الفنية الاقناعية باحثاً عن الجمال الملموس القائم فهو مُعنى بالتأثير الذي يتركه النتاج في شكل لا يخضع للملائمة. ارتبطت الاستنتاجات بالنتاج المعماري ومدى نجاحه حيث يكون مقياس مدى نجاح النتاج المعماري ليس بما يحتوي من ظواهر بقدر ما يكمن نجاحه في مدى حثه للمتلقي في قبول النتاج المعماري وهذا يعني إن المشاريع المتميزة تعتمد على الفهم الذي يلتزم بالمجال المحدد من التأويل إضافة إلى إمكانية اللغة الجيدة إن تجعل الشكل قادراً على نقل الرسالة المقصودة ، حيث يسعى المتلقي إلى استقصاء ملامح المرجع من جانب التكوين الهندسي متناسباً مع عصر النتاج ومنتجه وبالتالي يكون المتلقي المؤول مرجعاً مشتركاً بينه وبين المصمم.} }