TY - JOUR ID - TI - Excavations in the Memory of the Term (as a Margin or marginalized model) حفريات في ذاكرة المصطلح الهامشي او المهمش انموذجا AU - Lacturer. Dr. Nawres I. Abdel Hadi م.د. نورس ابراهيم عبد الهادي AU - Prof. Dr. Abdullateef H. AL-Taei ا.د. عبد اللطيف حمودي الطائي PY - 2017 VL - 5 IS - بحوث مؤتمر العميد العلمي العالمي الثاني الجزء الاول SP - 233 EP - 305 JO - AL-AMEED JOURNAL مجلة العميد SN - 22270345 23119152 AB - ABSTRACTIn the midst of cultural diversity، knowledge، multiplicity of concepts and terms that have emerged with the current trends of modern intellectual، the marginalized term remains diverse and sticks to identification and control، in spite of its frequent use in various cultural،intellectual and social circles، economic and political all. So it is open to many economic and political interpretations and explanations; some attribute it to the phenomenon of poverty، and some to the brevity of efficiency and the absence of the role. However it derives its themes from what the other waves expose and from the marginalized، the neglected، the daily and the discarded. In spite of the diversity and the frequent use by researchers in various fields، but there is not an etymological and linguistic concept، for this search is to delve into the significance of such a concept، to achieve this goal it was necessary to tackle the linguistic heritage، observe what the old dictionaries manifest ; the root of (marginalized)، and skip to the shades of the meanings in this convention، in part it is to take hold of the significance of the postmodern term، specifically the cultural studies and criticism.

ملخص البحث بسم الله الرحمن الرحيم د وآله وصحبه أجمعين. ّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمّالحمد لله رب ..ُعدَوب في خضم التنوع الثقافي والمعرفي، وتنوع وتعدد المفاهيم والمصطلحات التي ش ّانبثقت مع التيارات والاتجاهات الفكرية الحديثة، بقي مصطلح الهامش أو المهم بتقلباته المتنوعة عصي عن التحديد، بالرغم من كثرة استعماله في مختلف الأوساط الثقافية والفكرية، وفي الميادين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كافة. لذا فهو يعد من المفاهيم التي تحتمل العديد من التاويلات والتفسيرات، فهو عند البعض مرتبط بظاهرة الفقر وعند البعض الآخر مقترن بإنعدام الفاعلية وغياب الدور. لقد انبثق هذا المفهوم مع ما أفرزته تيارات ما بعد الحداثة بالإتجاه نحو الإهتمام بكل ماهو ش موضوعاته ّهامشي في الفن والحياة، وخرق للمقدس والعقلاني، إذ يستمد المهم من الأنزوائي والعرضي واليومي المهمل والمتروك. ولاننسى الأستخدام المهم للهامش في الأحالة الى مصادر ومراجع البحث في البحوث والدراسات وتقدمه على حساب استخدام الحاشية في الوقت الحالي. وبالرغم من تنوعه وكثرة استعماله من قبل الباحثين، إلا انني أجد دراسة تعنى بأصل المفهوم اللغوي والإصطلاحي، بل منهم من يرى ان المعاجم العربية القديمة تكاد تخلو من المعاني المتعارف عليها اصطلاحا، لهذا أقتضت خطة البحث الخوض في مضمار هذا المفهوم لغة وإصطلاحا للوصول الى مقاربة قد تقترب نوعا ما من . ولتحقيق هذا الهدف كان لابد للبحث من الغوص في ًدلالته المتعارف عليها حاليا التراث اللغوي والأطلاع على ما ذكرته المعاجم القديمة من معاني الجذر «همش»، ثم الإنتقال الى ما آلت اليه هذه المعاني في الإصطلاح. وبما أن هذا المفهوم هو من المفاهيم التي برزت بشكل ملحوظ ولافت للنظر في إتجاه مابعد الحداثة، وتحديدا مع النقد الثقافي والدراسات الثقافية، تتبعنا هذا المفهوم عند أبرز مثقفي هذا الإتجاه. وقد اعتمد البحث على مدونة متنوعة من معاجم اللغة ككتاب العين، ولسان العرب ثين مثل فتح المغيث وفتح الباقي ولسان الميزان ّحدُوتاج العروس، وغيرها وكتب الم وغيرها، فضلا عن كتب النقد الثقافي والدراسات الثقافية الحديثة، مثل كتاب الحداثة لمالكوم براديري، وأوهام مابعد الحداثة لتيري إيغلتون، والبنيوية وما بعدها لجون ستروك وغيرها. ومن الكتب العربية كتاب النقد الثقافي للغذامي، ومدخل في نظرية النقد الثقافي المقارن، حفناوي بعلي وغيرها من الكتب. ولا يسعنى الا القول ان التصدي لهذا المفهوم الشائك والأشكالي، ما هو إلا محاولة تأصيل لمفهوم ظل عائما ومتنوعا ومنفتحا على تيارات واتجاهات عديدة، ولاسيما ما يتعلق بـ (المركز والهامش في الأدب). وأرجو ان اكون قد قاربت الصواب، ومن الله التوفيق. ER -