@Article{, title={Aquatic Ecosystems Pollution in Iraq and the Future Challenges تلوث الانظمة البيئية المائية في العراق والتحديات المستقبلية}, author={أ . د .كاظم عبدالامير محسن الزيدي}, journal={AL-yarmouk Journal مجلة اليرموك}, volume={8}, number={1}, pages={72-94}, year={2016}, abstract={Ecosystems are functional units of permanent life on earth. They compose of biotic and abiotic materials. They are in a continuous active prospect of sustainability, characterized by the continuous production of organic materials. Ecosystems were found since thousands of years. Inspite of their differences they share two major characters:-They depend on infinite non polluted source of energy, the sun. Secondly they have efficient ability to recycle the nutrients, during many different chemical and biological activities. So the wastes did not accumulated in the ecosystems and the major elements of primary productivity return back to the plant. The diversity of biomes was due to the differences of their environmental factors. The Aquatic Biome is the largest one .it comprises of Marine Biome 97.5% of water and Freshwater Biome 2.5% ( including 1.7% glaciers and ice in the poles, and 077% of freshwaters in rivers , lakes and ,marshes). So the new conflict in the world is about controlling this vital source of freshwater, because of the rapid increase of human population, high demand on freshwater and the decrease of freshwater quantity together with the increasing water pollution, climate changes and global warming.

الأنظمة البيئية هي وحدات وظيفية للحياة الدائمة على الأرض ,تتكون من الكائنات الحية ومواد غيرحية, وهي في حالة تخطيط فعال من الاستدامة. تتميزبانتاجها المستمر للمادة العضوية. وقد وجدت منذ الاف السنين وبالرغم من تنوعها فهي تشترك بميزتين اساسيتين هما :- اعتمادها على مصدرللطاقة لاينضب ولايتلوث وهو الشمس. وثانيهما كفاءة تدوير المغذيات من خلال فعاليات الكائنات والعمليات الكيميائية والبيولوجية المتعددة, لذلك فان المخلفات لا تتراكم في الانظمة البيئية وتعود العناصر الاساسية للانتاج الاولي للنبات. لذلك تكون الاقاليم الاحيائيةBiomes متعددة ومتنوعة اعتمادا على العوامل البيئية. والاقليم المائيAquatic Biome اكبر هذه الاقاليم يشتمل على اقليم المياه المالحةMarine Biome الذي يشكل 97.5% من المياه واقليم المياه العذبةFreshwater Biome الذي يشكل 2.5% ( ويتكون من 1.7% بصيغة صفائح جليدية وتلوج في القطبين و0.77% مياه انهار وبحيرات ومستنقعات واهوار ) لذلك فان الصراعات للسيطرة والتحكم بهذه المياه هي واحدة من معالم هذا العصر بظل الزيادة السكانية الهائلة وتناقص الموارد المائية العذبة وازدياد نسبة الثلوث للموارد المائية بشكل عام والتغيرات المناخية والاحتباس الحراري.الموارد المائية في العراق انخفضت بشكل خطير ففي نهر دجلة كانت 96.58)مليار م3/ السنة عام (1969)انخفضت الى 18.6) مليار م3/ السنة) عام 1999 اما في نهر الفرات فقد كانت63.31عام (1969)انخفضت الى 9,56)مليار م3/ السنة(عام 2001. وهذا ناتج من كثرة السدود والخزانات التي اقيمت عليهما في تركيا وهنالك مشروع جنوب شرق الاناضول لاقامة 22سد و19محطة كهرومائية انجز قسم منها والباقي قيد التنفيذ والانشاء في تركيا. لقد تاثرت الاستخدامات الزراعية بشكل خطير على جانبي دجلة والفرات وتاثرت ايضاالاهوار العراقية بهذا الانخفاض الحاد. كما يتهدد التنوع الحيوي للاهوارالذي يشمل اعداد كبيرة من انواع النباتات والحيوانات(46 اسماك ,42 طيور 71 نباتات , انواع كثيرة من البرمائيات والزواحف واللبائن ومنها الجاموسwater buffalo ) اضافة الى كونها ممرا للطيور المهاجرة ومستودعا ساندا لصيد الاسماك واماكن مثالية لفقس وحضانة الاسماك والروبيانات وداعما اساسيا للنظام البحري في الخليج العربي. وهي فوق ذلك تراثا انسانيا لا مثيل له.لقد بلغ مجموع القدرة الاسيعابية للخزانات والسدود التي اقيمت على النهرين اكثر من مجموع حجم المياه في النهرين الرافدين. والمشكلات الحساسة لاعادة تاهيل الاهوار تتلخص في • تدهور الاهوار • نقص مياه الشرب • نقص المرافق الصحية .وهنالك اربعة تحديات تواجه الاهوار وهي الجفاف وغياب اتفاقيات تقاسم المياه مع الدول المجاورة والنوعية المتردية للمياه من النهرين نتيجة الملوثات الصناعية وتسرب المياه المالحة من الخليج العربي. نحن بحاجة الى وضع ستراتيجية مائية جديدة تاخذ بعين الاعتبار هذه العوامل لاعادة اعمار المنطقة والاهوار وتستخدم كافة الاوراق التي نمتلكها للضغط على الحكومات المجاورة لاحترام حقوقنا المائية في دجلة والفرات.ازدادت الملوثات في البيئة المائية في العراق بشكل سريع في العقدين الماضيين والاسباب تعود الى: ● قلة وعدم كفاءة مشاريع الصرف الصحي ●عدم اهلية وحدات المعالجة لمياه الصرف الصحي قبل اطلاقها الى النهر ●عدم استكمال مشاريع تصريف المبازل الزراعية وربطها بالمصب العام الذي يتصل بشط البصرة والى خور الزبير, مما يؤدي الى اعادة استخدام المياه للزراعة وزيادة الملوحة والاسمدة والمبيدات في مياه الانهرحيث تفرغ محتوياتها فيها● عدم التقيد بمعالجة المياه المستخدمة في المشاريع الصناعية وافراغها مباشرة للنهر دون معالجة ● الربطات غير النظامية على شبكة الصرف الصحي من قبل المشاريع الصناعية لتصريف مياهها الملوثة من دون معالجة ● القاء النفايات المنزلية والصحية والصناعية في النهر وعلى ضفافه . لقد اثبتت الابحاث على مستوى الملوثات في مياه دجلة والفرات وجود الملوثات من المعادن الثقيلة والاسمدة والاملاح والمحتوى البكتيري بشكل متزايد كلما اتجهنا من الشمال الى الوسط والجنوب. و كانت النتائج تشير الى ارتفاع عالي في نسب المعادن الثقيلة في الرواسب القاعية للنهر وفي الاسماك وفي المياه كلما اتجهنا الى الوسط والجنوب. ولحسن الحظ ان تيار الماء الجاري يخفف من هذه التاثيرات الضارة ولكنها ستزداد في الترسبات القاعية بالتاكيد وكذلك في الاحياء المائية والتي ستتراكم بها وبذلك تصبح مصدرا ملوثا للانسان الذي يتغذى عليها.} }