@Article{, title={The public Policies of peaceful living in Iraq in the first decade after 2003 السياسات العامة للتعايش السلمي في العراق في العقد الاول بعد عام 2003}, author={أ.م.د. احمد شكر حمود الصبيحي}, journal={political issues قضايا سياسية}, volume={}, number={47}, pages={155-188}, year={2017}, abstract={

تعد عملية صنع السياسة العامة بمثابة اداة تحليلة داخل النظام السياسي لتحديد الانماط والعلاقات داخل المجتمع. وهذه العملية تختلف حسب طبيعة النظام السياسي وفي النهاية تظهر على شكل قرارات وسياسات على الرغم من اختلاف صانعيها. بعبارة اخرى ان السياسة العامة هي وظيفة لا يمكن ان تتخلى عنها الانظمة السياسية على اختلاف اشكالها وانواعها. اما بالنسبة لسياسة التعايش السلمي فقد ثبت ان اشاعته فعلياً في مرحلة ما بعد الصراع بين الفئات المتحاربة داخل الدولة, هو عمل شاق وطويل, وانه كلما كانت الصراعات والحروب طويلة كلما كانت اكثر تعقيداً, والامر اللافت ان مفهوم التعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي شبه غائب. يحتوي البحث ثلاثة مباحث مسبوقة بمقدمة ومنتهية بخاتمة. عرض المبحث الاول الاطار المفاهيمي النظري للسياسات العامة والتعايش السلمي وتوزع على مطلبين, تناول المطلب الاول مفهوم السياسة العامة التي تعرف بانها مجموعة او سلسلة من القرارات تتعلق بمجال معين كالتعليم والصحة وغيرها اولاً وتناول مراحل صنع السياسة العامة ثانياً. اما المطلب الثاني فقد تناول ماهية التعايش السلمي. وتناول المبحث الثاني الاسس الرصينة للتعايش السلمي في العراق وذلك في مطلبين عرض المطلب الاول واقع العنف الاجتماعي في العراق وعرض المطلب الثاني اسس نجاح سياسات التعايش السلمي ومنها اولاً اشاعة ثقافة الحوار وثانياً تفعيل النظام الفدرالي وثالثاً التوافق السياسي ورابعاً الاندماج الوطني وخامساً اعتماد الديمقراطية. اما المبحث الثالث فقد استعرض واقع سياسات التعايش السلمي في العراق ومعوقاتها بعد عام 2003. تناول المطلب الاول واقع سياسات التعايش السلمي ومنها اولاً اقرار الدستور العراقي الدائم عام 2005, واعتماد الديمقراطية التوافقية في الحكم ثانياً وتشكيل حكومات ما سمي الوحدة الوطنية والشراكة بين مكونات المجتمع العراقي ثالثاً وتبنى المصالحة الوطنية رابعاً. وتناول المطلب الثاني معوقات سياسات التعايش السلمي وهي على نوعين معوقات داخلية ومعوقات خارجية, ثم انتهى البحث بخاتمة تضمنت العديد من الاستنتاجات والتوصيات.} }