@Article{, title={The Disturbance of Civil Peace and its Negative Effect on Increasing Housing Incapacity in the Districts of Baghdad Province اختلال السلم الأهلي وانعكاساته السلبية في تصاعد وتيرة العجز السكني في أقضية محافظة بغداد}, author={Sameer Abduljabbar Abdulmajeed سمير عبد الجبار عبد المجيد}, journal={Diyala Journal of Human Research مجلة ديالى للبحوث الانسانية}, volume={}, number={71}, pages={229-249}, year={2016}, abstract={Humanity has suffered for a long time from the threats of wars and internal conflicts, which affected its structure causing destructive effects in all aspects. Human beings are eager to maintain their economic and social development and sovereignty on their private property. They reject any policy that deprives them from these rights. Civil peace is regarded as the pillar of national development in any community. It should be implemented in radical changes in the social and behavioral structures as well as administrative and political regimes. After the invasion of 2003, the Iraqi community in general and the Bagdad community in particular has suffered from disturbance in civil peace which become more severe after the events of Samarra in February 2006 which triggered sectarian violence and changed the rate of internal displacement which reached 3,620,328 (1). This phenomenon caused much damage to the life of Baghdadis. For instance, the displaced families that lived in schools and public offices caused the increase of demand on housing. This study sheds the light on the effect of the disturbance of civil peace on the increase of demand on housing in Baghdad province.

عانت البشرية طويلاً من مخاطر الحروب والنزاعات الداخلية التي هددت تماسك بنيانها الداخلي وعرضتها إلي أثار مدمرة علي كافة الصعد ، ويحرص الإنسان على دوام حقه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية له ولأفراد عائلته وبما يضمن حقه وسيادته ابتداءً على ممتلكاته الخاصة ورفض الامتثال لسياسات السلب لتلك الحقوق ، إن السلم الأهلي يعد ركيزة أساسية من ركائز التنمية الوطنية لأي مجتمع من المجتمعات تتجسد معالمه من خلال إجراء تغييرات جذرية في الهياكل الاجتماعية والسلوكية والثقافية والنظم السياسية والإدارية .والمجتمع العراقي عموماً والمجتمع البغدادي بشكلٍ خاص عانى خلال السنوات التي أعقبت الاحتلال عام 2003 من اختلال للسلم للأهلي تعددت صوره ولكنه أخذ منحى أشد بعد " أحداث سامراء في شباط من عام 2006 التي أدت إلى إشعال فتيل العنف الطائفي وتسببت في تغيير أبعاد ظاهرة النزوح في العراق حيث نزح أكثر من 3,620,328 عراقي من مناطق سكناهم الأصلية إلى مناطق أخرى سجلوا كنازحين داخلياً "( )، لقد أفرزت ظاهرة النزوح هذه أضراراً كبيرة على حياة المواطن البغدادي وبشكل خاص للعائلات التي تركت منازلها تمثلت بلجوئهم إلى السكن في المدارس والدوائر الحكومية وأدى ذلك إلى بروز مشكلة تزايد الطلب على السكن بسبب هذا النزوح هذه الدراسة تسلط الضوء على أثر اختلال السلم الأهلي على زيادة الطلب على السكن بمحافظة بغداد. أهمية الدراسة وأهدافهاتكمن أهداف الدراسة وأهميتها ، من خلال بيان الآثار المدمرة لاختلال السلم الأهلي والآثار السلبية التي خلفها على شرائح المجتمع العراقي التي كانت ابرز صورها النزوح وهجرة السكان وتركهم منازلهم وأوطانهم التي عاشوا فيها .} }