@Article{, title={The Methodology of Researchers in Dealing with the Grammar of the Holy Quraan in the Dissertations and Theses of Basrah University منهج الباحثين في عرض الآراء النحوية ومناقشتها فـــــي دراسات نحو القرآن في رسائل واطاريح، جامعة البصرة 1998م ــ 2012}, author={Dr.Salim Yaqob Yousef and Mohammed Shallal Naema الأستاذ المساعد الدكتور سالم يعقوب يوسف محمد شلال نعيمة}, journal={Journal of Basra researches for Human Sciences مجلة ابحاث البصرة للعلوم الأنسانية}, volume={40}, number={3}, pages={29-58}, year={2015}, abstract={AbstractIt becomes salient that the researchers -in their discussions- have relied on variable methods that align with the fields they have enquired about. Thus each field does have its own method that concords with, much more than if they have adopted a model that differs from differs from that field itself. For instance, an adoption of a point of view that grammarians do agree on, is easier than standing against it, and recommending one point of view, among different grammarians' points of view, is less-hander than recommending a modern point of view that the linguistic reality has never conceived so far. Thus, the researchers were successful to a great extent in choosing the equivalent model over different cases, expect some accessions where in they have been unsuccessful.

ملخص البحث:يتضح ممّا مرّ ذكره أنّ الباحثين اعتمدوا في حجاجهم على طرق متباينة تباين المسائل التي بحثوها، فلكلّ مسألة أسلوب من الحجاج يتوافق معها، بشكل أكبر ممّا لو اتخذوا منهجاً مغايراً في المسألة المبحوثة. فمثلاً، تبني رأي تسالم عليه النحاة أيسر بكثير من نقضه، وترجيح رأي من بين آراء النحاة أهون من تبني رأيٍ حديث لم يعهده الدرس اللغوي، واختيار وجه قال فيه أغلب النحاة أسهل من انتقاء وجهٍ شاذ لم يقل به إلّا نحويّ أو بعض النحويين، وهكذا؛ لذا من الطبيعي أنّ يتبنى الباحث منهجاً جدلياً يتناسب وموضع المناقشة في المسألة التي أخضعها إلى دراسته، فمناقشة مسألة متشعبة لم يتفق فيها النحاة تحتاج إلى دراسة تفصيلية، وبأسلوب علمي يكلله الوضوح والدقة، وبطريقة جدلية واضحة المعالم ينتقل فيها الباحث من الجزئيات إلى الكليات وصولاً إلى الحلّ، ومثل هذا الأسلوب يصدق حين ينقض الباحث فكرة أو مسألة اتفق جلُّ النحاة عليها. أمّا حين يتوافق الباحث مع ما يراه النحاة، فما عليه إلّا أنّ يبيّن السبب الذي دعاه إلى موافقتهم، في حين يجب عليه حين مخالفتهم أنّ يتعرض إلى السبب الذي حدا به إلى أنْ يتجنب ما ذهبوا إليه، ويوضح ما هو الخلل والوهم الذي وقع فيه هؤلاء النحاة، محاولاً تصويب ما فاتهم، داعماً حجته بالأدلة والبراهين التي ينجلي بها الشك والخلل. ويمكن أنْ نستنتج أنّ الباحثين كانوا موفقين إلى حدّ كبير في حجاجهم ما عدا بعض المواضع التي أشرنا إليها فيما سبق، نرى أنّهم قد جانبهم التوفيق فيما يبدو. توطئة:ـ} }