@Article{, title={أبنية الأفعال المتعدية واللازمة دراسة في المعنى النحوي}, author={محمد احمد زكي}, journal={Journal of University of Babylon مجلة جامعة بابل}, volume={25}, number={2}, pages={775-787}, year={2017}, abstract={Transitivity and intransitivity are grammatical and morphological for the verb. There is no way to connect between the verb and its sense withnot knowing its morphological structure.To increase in the morphological structure of the. Verb has not change the intransitive verb into transitive one since the grammatical trace made by the morphological gorm is related to the sense given by context.There are common structures whether transitive or intransitive as in the present study . such an idea has not grammatical trance but in the context of speoking. So such verb, structures are related to the meaning given by them

إن مباحث التعدي واللزوم صرفية نحوية، فالبنية الصرفية للفعل ذات علاقة بالتركيب النحوي، وتحديد البنية الصرفية للفعل أمرِّ ضروريّ في طريق شرحها، فلا يمكن الربط بين الفعل ومعناه إلاّ إذا عُرفت بنيته الصرفية، ومن ثم تُحَدّدُ المعنى الوظيفي للفعل، لأن تغيير حركة عين الفعل قد تجعله لازماً، أو متعدياً/ كذا الزيادة في بنية الفعل يحدث أثرها، في المستوى الصرفي، والمستوى النحوي، إذ تؤدي الى خلق أبنية صرفية جديدة، وتجعل اللازم متعدياً، وتقلب المتعدي إلى مفعول يتعدّى الى مفعولين، أو ثلاثة. إن الزيادة في البنية الصرفية قد لا تجعل الفعل اللازم متعدياً، لأنّ الأثر النحوي الذي تحدثه الصيغة الصرفية مرتبط بالمعنى الذي تؤديه الصيغة في السياق. لأنّ زيادة الهمزة- مثلاً- في أول الفعل الثلاثي إنّما تكون لوظيفة نحوية تُؤكد العلاقة بين الصيغة الصرفية والتركيب النحوي ولكن هذا لا يقرُّه الواقع اللغوي دائماً، فقد ينعدم هذا الأثر في كثير من استعمالات صيغة ( أفعل) والملاحظ أنّ القاعدة قد أقرّت على وفق الشيوع والاطراد في المسموع. هناك أبنية مشتركة تأتي على وفقها الأفعال متعدية وأخرى لازمة. ومنها موضوع البحث هذا- ولا يتضح أثرها النحوي إلاّ في سياق الكلام. فصيغ هذه الأفعال مرتبطة بالدلالة التي تؤديها الأفعال في السياق، وهذه أهمية الترابط بين المستويات اللغوية جميعها.} }