@Article{, title={مجالات الاقتصاد العثماني في ولاية بيروت 1887 – 1914 م}, author={جاسم محمد عبيد الجبوري and سامي ناظم حسين المنصوري}, journal={Journal of University of Babylon مجلة جامعة بابل}, volume={25}, number={2}, pages={903-920}, year={2017}, abstract={The state of Beirut (1887-1914) witnessed a number of changes in agriculture, industry and trade. In spite of the agriculture played a substantial role that affected peoples' life since the farms were the main source for most of them if not all in Beirut state, but it had not given a considerable concern during Ottoman Era. Agriculture became away from the local real need and directly realated to Europain capital. It could not occpied a high position although Ottoman government declared that it was so important. Those who were responsible imposed farmers to pay huge taxes and the moneylenders forced them to deliver benefits up to 100% and strongly deprived them from their lands because of the unfair system adopted by the gevernment. Concerning industry, it was worse than agriculture in Beirut state, it tottaly broke down at that period due to the fact that Istanbul appealed the most Arabic skillful makers and the imposed restraint trade. All that negatively affected the local trade status without depending on a proper solution to leave Europain trade. In the respect of trade, it occupied the third rank beyond agriculture and industry regarding its workers. Beirut city was an important which had a prominant position. Its harbor was so substantial in Levant. It was opened for all foreigners espesially the Europain ones. The French merchants came before the others to activated their commercial work in Beirut state.The important conclusions That the researcher reached of after simple show for these divisions are :1-The expansion that Ottoman goverment did in the areas of agricultral repair led to positive results on society which caused the increase of gricultural variety production ,yet the y obliged high rate of taxes that made the society tired.2- Trade and indusy were major concerns of Ottoman goverment. They brought workers and skills for their economical sides promotion and they started to temp the skilled workers to istabul in attempt of emptying the area from the skilled workers because their aim was to enrich their economy rather than taking of society.

شهدت ولاية بيروت في المرحلة التي عاشتها 1887- 1914م عدداً من التحولات الاقتصادية في عدة مجالات ومنها الزراعة والصناعة والتجارة . على الرغم من ان الزراعة لعبت دوراً هاماً في حياة معظم السكان في ولاية بيروت فقد كانت الارض المورد الرئيس للغالبية منهم, إلا إن الزراعة في الولاية لم تشهد تطوراً نوعياً في الحقبة العثمانية وتحولت الزراعة نحو محاصيل زراعية بعيدة عن احتياجات السوق المحلية ومتعلقة مباشرةً باحتياجات رؤوس الاموال الغربية, فأهتمام الدولة العثمانية بالزراعة لم يكن سوى مجرد كلمة ليس لها تاثير على اساليبها او طريقة التعاطي معها, فقد لعب المتنفذون من اصحاب الاقطاعات دوراً جوهرياً في حرمان الفلاحين من اراضيهم بقوة نفوذهم وبضغط الضرائب فضلاً عن ظلم الملتزمين والمرابين الذين كانت تصل فوائد قروضهم للفلاحين الى 100%. وبخصوص الصناعة فلم تكن افضل حال من الزراعة في ولاية بيروت فقد شهدت تدهوراً كبيراً في ظل حكم العثمانيين بسبب استقطاب اسطنبول لامهر الصناع العرب فضلاً عن القيود التي فرضتها على الصناعيين, كل ذلك ادى الى الاكتفاء والتفرج على ماتقوم بهِ الصناعة الاجنبية دون توفر القوة المناسبة لمقاومة الصناعة الغربية. اما بالنسبة للتجارة فقد احتلت المرتبة الثالثة بعد الزراعة والصناعة من حيث عدد العاملين فيها فكانت مدينة بيروت مدينة تجارية من الطراز الرفيع فقد كان ميناؤها واحداً من اهم الموانيء في بلاد الشام وكانت مفتوحة على الاجانب لاسيما الاوربيون منهم ويعد التجار الفرنسيون من اوائل التجار الذين مارسوا النشاط التجاري في ولاية بيروت. اهم الاستنتاجات التي توصل اليها الباحث بعد العرض البسيط لهذه المجالات هي:1- ان التوسع الذي قامت به الدولة العثمانية بالاراضي الزراعية واستصلاحها ادى بنتائج ايجابية على ابناء الولاية وقد تجلى ذلك بزيادة الانتاج الزراعي فضلاً عن تنوع المحاصيل الزراعية على الرغم من إن الدولة العثمانية اثقلت كاهل المواطن بالضرائب المتنوعة على المحاصيل الزراعية وكان هذا همها الاول .2- كان اهتمام العثمانيين بالتجارة والصناعة واستقطاب الصنّاع والمهرة لايهدف الاّ لخدمة مصالحها الاقتصادية فقط وقد تبين ذلك من اغراء هؤلاء وجلبهم الى العاصمة اسطنبول وعدم بقائهم في الوية الولاية ومناطقها الاخرى اي افراغ المنطقة العربية من الكفاءات لان هدف الدولة العثمانية هو انعاش اقتصادها فقط دون النظر الى مصالح الشعوب.} }