TY - JOUR ID - TI - التعليم في فلسفة غاستون باشلار AU - مهند علي نعمة PY - 2017 VL - 25 IS - 4 SP - 1775 EP - 1792 JO - Journal of University of Babylon مجلة جامعة بابل SN - 19920652 23128135 AB - The (Bachelard), one of the leading philosophers of the twentieth century grave of his keenness to highlight the revolutionary character of scientific progress, it has focused on criticism of science which until absolute and far from suspicion recently, the science in relation to the (Bachelard) needs to create a philosophy, and he should know the mind, and the mind to obey the flag, the most advanced science, refuses to mind by the science, which is not a negative philosophy, but rather a constructive philosophy, do not recognize the construction of a final scientific thought, but to build a renewed does not remain in a fixed rate, and the knowledge he has as a result of previous knowledge, and then to find out more advanced, it is closed and incomplete and in constant progress, and mistakes are epistemological barriers requires a mind removed and scientific progress is the conflict between the new andthe old.But he has education is permanent and continuous correction of the error as a phenomenon pedagogical, err becomes a good opportunity to build education if they have been recognized search pupils make mistakes and starting from it and destroy it and compensate the new scientific knowledge, may be the mistakes of the source Abestmologi due to the complexity and difficulty of knowledge or concept provided by the teacher , brain at (Bachelard) is not a blank page is subject to a lot of knowledge and pupils whatever their age they have representations of objects and phenomena surrounding them and that mistakes are epistemological result of those representations and not the result of ignorance, school is thus a place for mistakes caused by the learner, so it should teacher to help students correct their mistakes are not punished.

يعد (باشلار) واحداً من اهم الفلاسفة الفرنسيين، وربما اكثرهم عصرية، كرس جزءاً كبيراً من حياته لفلسفة العلوم، فقد انصرف اهتمامه منذ وقت مبكر الى تأسيس ابستمولوجيا جيدة ومختلفة عن تلك التي وضعها الفلاسفة الحديثين، فهؤلاء ظلوا متمسكين بحلول قديمة لمشاكل علمية جديدة، لذلك تفطن (باشلار) الى الازمة التي اصابت العقلانية العلمية المعاصرة وتحسسٌ صعوبة تشخيص العلل والتعرف على الاسباب وانتبه الى تعثر محاولات الخروج من هذه الازمة، بالتعويل على اتجاه ابستمولوجي دون آخر وبانحياز الى مذهب فكري دون غيره لذلك دعا الى ضرورة قيام ابستمولوجيا بامكانها مواكبة التطورات المتلاحقة في الفكر العلمي وتستطيع التوفيق بين الجانب التجريبي من جهة ومبادئ العقل من جهة ثانية لقد انتقد باشلار كل من النزعتين التجريبية والعقلانية,ورفض أعتبار العقل المصدر الوحيد لبناء المعرفة العلمية ,كما رفض أعتبار العقل مكتفياً بذاته في بناء هذه النظرية لم يعد هناك مجال للعقلانية المطلقة ولا للواقعية المطلقة ,بل حل مكانها نموذج جديد هوالعقلانية المطبقة او المنفتحة والتي تقيم حواراً بين العقل والتجربة .ان الفلسفة المفتوحة هي فلسفة تتوسط المثالية، والمواصفاتية، والصورية، التي يعلوها الواقعية والاختبارية والوضعية التي تحتها، وهي فلسفة يطلق عليها (باشلار) باسماء مختلفة منها العقلانية التطبيقية والمادية التقنية,فالمعرفة عند (باشلار) حيوية في نشاطها وتحققها، وفي التعديل المستمر، ولا يمكنها ان تعمل من خلال نظرة كونية مسبقة ثابتة، وعلى العلم ان يواجه واقع ان الحقيقة لا يمكن تماماً، وان هناك لاحقه,فالتطابق بين العقل والعلم هو الذي يعطي العقلانية صفتها الانفتاحية وذلك لان العلم المعاصر بنظرياته الجديدة والتغيرات التي احدثها اجبرت العقل على العمل لتغيير مبادئه في اي لحظة يحصل فيها تطور علمي، لان العقل ليس عبارة عن تصورات او مبادئ ثابتة لا تتغير واهتم ايضا بالابداع الشعري والجمالي عموماً، بل عده التخيل الشعري ذا اهمية فلسفية كبيرة، حيث دعا الى التخلص من جميع القيود التي تحد من تذوقنا للابداع عموماً والشعر خصوصاً, اما الخطأ عند (باشلار) فهو اساس ، وهو مسيطرُ على العقل البشري الا اذا قام على ازاحته بصراع لا يتوقف، فكل تعليم او حقيقة لا تكسب الا بالانتصار على الجهل.أما المنهج المتبع في هذا البحث هو المنهج التاريخي, أنقسم البحث الى مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة, تطرقت في المبحث الاول الى حياة الفيلسوف باشلار ومؤلفاته العلمية والأدبية بينما المبحث الثاني تطرقت فيه الى أهم جوانب فلسفته في الابستمولوجيا ,أما المبحث الثالث فقد وضحت فيه اَرائه في التربية التعليم0 ER -