@Article{, title={The characters of Gods in Mesopotamia through Sumerian texts الآلهة وصفاتها في بلاد الرافدين في ضوء النصوص المسمارية}, author={م.شيماء ماجد الحبوبي}, journal={Arab Scientific Heritage Journal مجلة التراث العلمي العربي}, volume={1}, number={1}, pages={241-260}, year={2017}, abstract={Mesopotamia civilization had clear effect through the world and the reason behind this is the political ,literary, artistic, and architect achievements . Religious is the faith of finding powers with senses , it aims to connect between groups of behaviors and spirit guides that presents interpretation to person about myths of death and life . It is difficult to understand ancient Iraqi civilization before we can study religious and faiths . This civilization is an everlasting until today in spite of passing more than 5000 years to emergence it in Sumerian .It is concluded that character of Mesopotamia has deep hidden faith who made Gods for them these which characterized with four characters that are similarity ,similarity & polytheism and continuous.

كان لحضارة بلاد الرافدين أثرٌ واضحٌ في حضارات العالم القديم لاسيما في مجال الدين الذي كان الدافع لتلك الحضارات البشرية والموجه لها والسبب في انجازات مهمة سياسية وفنية وادبية وفكرية وعمارية وغيرها، والدين هنا هو الاعتقاد بوجود قوة او قوى غيبية عليا لها شعور واختيار, وتصرف وتدبير للشؤون التي تعنى بالإنسان اعتقاداً من شأنه ان تبعث على مفاجأة تلك القوى السامية في رغبة ورهبة وفي خضوع وتمجيد ويهدف الدين الى التماسك والترابط بين مجموعة من السلوكيات والارشادات الروحية التي تقدم تفسيراً مرضياً ومقنعاً للفرد عن اساطير الموت والحياة وغيرها من الشؤون الخاصة بذلك الفرد ان من الصعوبة فهم الحضارة العراقية القديمة قبل ان نتمكن من دراسة العقائد والاديان, هذه الحضارة التي ما تزال حتى يومنا هذا نرى بعض هذه المعتقدات التي لها صلة بالدين وبالقيم الاجتماعية القديمة, على الرغم مرور اكثر من خمسة الاف سنة على بزوغها على يد السومريين وظهرت كحضارة ناضجة انصهرت في بودقة الدين الذي كان هو الاساس الروحي والفكري للمجتمع لقد اثر الدين في حضارة بلاد الرافدين، ذلك ان انسان هذا المكان كان يشعر على الدوام بأنه معتمد كلياً في استمراره ووجوده على ارادة الهته ، وهذه الآلهة التي تجسدت في العوامل الطبيعية ذاتها بكل خصائصها الشريرة والخيرة, التي كان يواجهها الانسان يومياً في حقله وعمله وحياته .ولا يعرف على وجه التحديد الوقت الذي ظهرت فيه العقيدة الدينية لبلاد الرافدين اذ لم تكن هناك وسيلة سابقة للكتابة التي لم تكتشف الا في اواخر الالف الرابع ق. مولكن لابد من القول ان الانسان الرافديني القديم وبعد ان تمكن من رسم صورة لعقيدته الدينية تمثلت بوجود قوى خفية تتحكم في مصيره وحياته، وتوصله الى الكيفية التي تولدت منها هذه القوى التي اطلق عليها الهة، اصبحت هذه الالهة مثالاً للحاكم البعيد والقوة المجهولة التي اثرت في حياته وراح يحتاجها في الاوقات العصيبة التي تواجهه، وهنا لابد من الاشارة الى ان تلك الالهة السامية والقديرة قد اتصفت بأربـع صفات وهي التشبيه والشرك والتشبيه والاستمرارية والتي سيتم تناولها في موضوع الدراسة بالاعتماد على النصوص المسمارية القديمة.} }