@Article{, title={التغذية الراجعة في فكر الإمام علي بن الحسين عليه السلام}, author={حيدر جابر كاظم الموسوي}, journal={The islamic college university journal مجلة الكلية الاسلامية الجامعة}, volume={3}, number={46}, pages={223-236}, year={2018}, abstract={

يُعد مفهوم التغذية الراجعة من المفاهيم التربوية الحديثة التي ظهرت في النصف الثاني من القرن العشرين، غير أنها لاقت اهتماماً كبيراً من التربويين وعلماء النفس على حد سواء. وكان أول من وضع هذا المصطلح (نوبرت وايز) عام 1948م، وقد تركزت في بدايات الاهتمام بها في مجال معرفة النتائج، وانصبت في جوهرها على التأكد فيما إذا تحققت الأهداف التربوية والسلوكية خلال عملية التعلم، أم لا. وللتغذية الراجعة أهمية كبيرة في عملية التعلم، ولاسيما في المواقف الصفية. إذ أنها ضرورية في عمليات الرقابة والضبط والتحكم والتعديل التي ترافق وتعقُب عمليات التفاعل والعمل الصفي، وأهميتها هذه تنبثق من توظيفها في تعديل السلوك وتطويره إلى الأفضل. إضافة إلى دورها المهم في استثارة دافعية التعلم من خلال مساعدة المعلم لتلاميذه على اكتشاف الاستجابات الصحيحة فيُثبتها، وحذف الاستجابات الخاطئة أو إلغائها.والمتصفح لتراث أهل البيت d عامة والإمام علي ابن الحسينa بشكل خاص في المجالات التربوية والأخلاقية يجده غنياً بتطبيقات هذا المفهوم والذي يدور حوله محور بحثنا المتضمن مقدمة و مبحثين وتلتهما خاتمة:الأول:- تناولت فيه مفهوم التغذية الراجعة لغتاً واصطلاحاً، أسسها، أهميتها، خصائصها، تأثيرها، أنواعها، شروطها، والغرض من تقديمها.الثاني: - تطبيقات مفهوم التغذية الراجعة في فكر الإمام علي ابن الحسين d.} }