@Article{, title={Titling as an Edition Haven Reading on the Patterns of the Universal Text العنونة مناصا تاليفيا قراءة في انماط النص المحيط}, author={Dr.Ahmmed Ali Mohammed أ.م.د. احمد علي محمد}, journal={TASLEEM JOURNAL مجلة تسليم}, volume={1}, number={1+2}, pages={459-492}, year={2017}, abstract={The modern literary studies pay much heed to theingredients of the creative text including the acts of titlingas it designates the first threshold an interlocutor pondersover and acts as a guide and an interpretational stimulatorto perceive the targets of the text.The creative text, our concern, stipulates certainingredients and bonds that syndicate altogether to erectthe stylistic and phonetic structure of the text almost theaddresser and the addressee had. So the titling is the firstsign stimulate the interlocutor; it is a text pertinent tothe larger text that embraces great themes the addressorendeavours to erect perfect linguistic structure in a verticalway. Nothing the interlocutor does but deciphers thesecodes and shield the discrepancy that might be foundin any text in concordance with the competence of theaddressor in one hand and the mentality of the addresseeand the interpretational knowledge on the other hand.However it is to embrace all the essential ingredients ofthe communication order.

اهت ّ مت الدراسات الأدب ّ ية الحديثة بمجمل مك ّ ونات الن ّ ص الإبداع ّ ي،وبضمنها عنونته التي تم ّ ثل العتبة المم ّ هدة لولوج المتل ّ قي عوالم الن ّ ص واكتشافهاوتفكيك ثيماتها. وهذه (العتبة) أو (الثر ّ يا) التي تكون عادة المح ّ طة الأولى التي يقفعندها المتل ّ قي، كثيرا ما تكون مو ّ جها له، وباعثا تأويل ّ يا، بقصد أو من دونه، لإدراكالغاية أو الرسالة التي ينطوي عليها الن ّ ص.والن ّ ص الإبداعي (اللغو ّ ي، مدار اهتمامنا) يتأ ّ سس على جملة من العناصروالعلاقات التي تش ّ كل بنية النص تركيب ّ يا وأسلوب ّ يا وصوت ّ يا، بقدر ما تتعالق هذهالعناصر أو تتناص مع مضامين وثيمات مستم ّ دة – عادة - من وقائع وأحداثووثائق تأريخ ّ ية أو أسطور ّ ية.وإذا كان الن ّ ص الإبداع ّ ي -بصرف النظر عن صيغته الجنس ّ ية– يم ّ ثل وعا ً ءحاملا لرسالة أو رسائل جمال ّ ية وموضوع ّ ية وإبلاغ ّ ية من شأن المتل ّ قي إدراكها عبرآل ّ ية تفاعل ّ ية تعتمد تحليل الشفرات التي تض ّ منتها، والتي غالبا ما تكون معلومة لد ￯المرسل والمتل ّ قي على ح ّ د سواء. فإ ّ ن العنونة –وهي ما نفرد لها هذا البحث– تش ّ كلالعلامة الأولى التي تواجه المتل ّ قي، وهي –بحسب ما نر ￯– ن ّ ص متع ّ لق بالن ّ صالأسا ّ سي الذي يتض ّ من الثيمات الكبر ￯ والمضامين التفصيل ّ ية التي سعى (المرسل)إلى تأطيرها وتقديمها في بناء لغو ّ ي متكامل بشكل افترا ّ ضي، وليس على (المتل ّ قي)إ ّ لا ترجمة تلك الشفرات وس ّ د الثغرات التي من الممكن وجودها في أ ّ ي ن ّ ص تبعالقدرة المرسل الإبلاغ ّ ية أو إرادته من جهة، وملكة المتل ّ قي ومعرفته التأويل ّ ية من جهةأخر ￯، وبهذا تكتمل العناصر الأساس ّ ية لقانون التواصل.} }