TY - JOUR ID - TI - The role of Al-Yazouri in the route of the Fatimid caliphate 442 – 450 A.H. / 1050 – 1058 A.D. أثر الوزير اليازوريّ في مسار الخلافة الفاطمية ( 442 -450هـ/1050- 1058 م ) AU - م . د . علي فيصل عبد النبي PY - 2018 VL - 2 IS - 225 SP - 91 EP - 122 JO - Alustath Journal for Human and Social Sciences مجلة الاستاذ للعلوم الانسانية والاجتماعية SN - 0552265X 25189263 AB - Fatimid Al-Hassan bin Ali Al-Yazouri (the minister) has administrative abilities and political perception which enables him to occupy an admirable position in the Fatimid period. Al-Yazouri capabilities’ enable him to establish an important contributions to his country, and his impact on both internal and external phases, on internal level he saw stabilization of systemic Fatimid rule, and encouraged cultural and scientific movement and treatment of the major economic problems that gripped the country during the serious crisis that passed in Egypt over the acute shortage of Nile River’s level and struck the country. On the external level, he feast an rebellion of the prince Almuez Ben Badis in Africa on the Fatimid caliphate by attaching the Arab tribes such as , Helal , Reyah , Zukba and others to undermine. After his death of the minister in 450 A.H. / 1058 A.D. He left a great political emptiness which is appeared in his impact when fifty-four ministers failed after him in dealing with the Fatimid caliphate problems, forcing the Caliph Al-Mustansir Billah use wali Acre , Badr al-Jamali 466 A.H. / 1073 A.D to solve the problems that the state was faced.

تمتع الوزير الفاطمي الحسن بن علي اليازوري بقدرات ادارية وحنكة سياسية وأفق واسع تمكن خلاله أن يتبؤ مكانة سياسية متقدمة في الدولة الفاطمية ، وقد سخر اليازوري امكانياته وما تمتع من قابليات خدمة لهذه الدولة سعيا منه الى تثبيت أركانها وتقوية مدى أثرها على الصعيدين الداخلي والخارجي، فعلى الصعيد الداخلي شهدت فترة وزارته استتبابا لنظام الحكم الفاطمي، وتشجيع الحركة الثقافية والعلمية وعالج المشاكل الأقتصادية الكبيرة التي عصفت بالدولة خلال الأزمة الخطيرة التي مرت بمصر عبر النقص الحاد في مناسيب نهر النيل وما أصاب البلاد من تداعيات بسببها ، استطاع تحجيمها وتجاوز محنتها ، أما على الصعيد الخارجي فتمكن من كبح جماح تمرد الأميرالمعز بن باديس في افريقية على الخلافة الفاطمية من خلال تسخير القبائل العربية مثل هلال ورياح وزغبة وغيرها للنيل منه وهو في عقر داره ، وكذلك دوره الفاعل ودهائه السياسي الذي تمكن بحذاقته من ايقاف زحف طغرلبك السلجوقي الى الاراضي المصرية ، واثره في دعم حركة البساسيري ضد الخلافة العباسية في بغداد، وتثبيت نفوذ الفاطميين في حلب ، فضلا عن اذعان البيزنطيين له واجبارهم على الانصياع لمطالبه والتحسب له. وعند مصرع هذا الوزير سنة 450هـ/1058م ترك فراغا سياسيا كبيرا ظهر أثره عندما أخفق اربعة وخمسون وزيرا جاؤوا بعده في معالجة مشاكل الخلافة الفاطمية مما أضطر الخليفة المستنصر بالله الفاطمي الاستعانة بوالي عكا بدر الجمالي سنة 466هـ/1073م لغرض معالجة الأزمات التي ألمت بدولته. ER -