TY - JOUR ID - TI - (The reform within the Recent Iraqi Political mind الإصلاح في العقل السياسي العراقي الراهن AU - bashshar saedun hashim alsaedy م.د. بشار سعدون هاشم الساعدي PY - 2018 VL - IS - 72-73 عدد مزدوج SP - 331 EP - 344 JO - Journal of International studies مجلة دراسات دولية SN - 19929250 AB - This research debate the internal content for the Iraqi Political mind to acknowledge the dynamics behind its function and the reasons lies behind its failure and deformed its political reality after 2003, the deformed democracy, lost citizenship; all were political outcome by the Iraqi political mind.Thus we cannot, if we wish to achieve political reform, to deal with these outcomes and left behind their causes, it takes returning back to the intellectual depth to reveal what linger in the recent memory for the Iraqi political mind of deposits that were the result of social transformations in the Iraqi modern history, then it shaped the Iraqi Political Mind in a three faced shape prism, compound mind between urbanism & tribalism, and a mind that is familiarized to subordination and a mind lacks patriotism, until this mind hatched in its prism-like shape, upon those outcome in its political shape.As for reforming this mind it must return to the intellectual depth to re-shape the Iraqi political mind all over again, thus these reforms are based on three axes: citizenship, economy, education.

حينما تتراكم الإخفاقاتُ السياسية في عراق مابعد 2003 فلابدَّ من البحث في عمق العقل السياسي الذي أفضى إلى تلك الإخفاقات. وحينما يبدأ الإصلاح السياسي فلابد لهُ ألا يكون إصلاحاً ترقيعياً؛ وإنما إصلاحٌ يكون بالعودة إلى مكامن الخلل ومحاولة ترميم العطب، وإن كلف ذلك خسارة في الوقت. يتناول هذا البحث دراسة المحتوى الداخلي للعقل السياسي العراقي لمعرفة ديناميكية عمله والأسباب التي تكمن وراء إخفاقاته وشوّهت واقعه السياسي بعد عام 2003م، ليتسنى من بعدئذ الحديث عن إصلاحاتٍ لعلها تنقذ ما يمكن إنقاذه.ولعل ما يحيل الباحث لدراسة المحتوى الداخلي للعقل السياسي العراقي هي مخرجات هذا العقل السياسية في عراق مابعد 2003؛ فالديمقراطية المشوهة، والسيادة القاصرة، والمواطنة التائهة، كلها مخرجات سياسية أفرزها العقل السياسي العراقي. وعليه لايمكن، إذا ما أردنا الإصلاح السياسي، أن نذهب لمعاجة هذه المخرجات وترك مسبباتها؛ وإنما يتطلب الأمر العودة إلى العمق الذهني للكشف عما علق في الذاكرة القريبة للعقل السياسي العراقي من رواسب جاءت نتيجة لتحولات اجتماعية حرجة في تاريخ العراق المعاصر، ومن ثم جسمت العقل السياسي العراقي في شكل موشوري ذي ثلاثة سطوح، أو أوجه: عقل مركب بين المدنية والقبلية، وعقل يألف التبعية، وعقل مُفتقرٌ للوطنية. حتى انجب هذا العقل، في شكله الموشوري، عن تلك المخرجات، في شكلها السياسي. وأما الإصلاحات في هذا العقل فلابد لها من أن تعود أيضاً إلى العمق الذهني لتعيد تجسيم العقل السياسي العراقي من جديد. لذلك كانت هذه الإصلاحات تدور حول ثلاثة محاور هي: المواطنة، الاقتصاد، التعليم. ER -