TY - JOUR ID - TI - Farhud in the Iraqi culture الفرهود في الثقافة العراقية AU - Majed Ali Mustafa Al – Anbuge ماجد علي مصطفى العنبكي PY - 2015 VL - 1 IS - 16 SP - 3 EP - 28 JO - Journal inspector general مجلة المفتش العام SN - 20788789 AB - The search seek to stand in pheomenon of (al farhood) in iraqi culture wich show difference ways in Bahgdad and iraq became affect pheomenon in iraqi lives.The search see that socail bulding formed from layouts reonnected each other ,the poltcal layout affect in economic and social layout and eth….Iraqi goverment passed crisis and wars it was affect in behavior of groups and individauals how can not achieve ther financail goals in legitimate means they resort to illegal means . one of it looting and pillage(al farhood) .The search importance as problem was limited just in econmic and the socail dimetions affect ,psyhological,cultur possible strech to socail bulding of iraqi socity .it is about people profiteers so it is nossiery to writing and search and pass it to decision maker to take the right decision to limit this pheomenon.The search goals:Face this pheomenon (Al farhood ) of pillage and looting in iraqi socity.To determin the abilityof socail poltcal to deal with this pheomenon prevntive and therapeutic.Notice the socail institution ,family,educationl,religon,leglay,militery to take there turn to avoid the dangours and protactthe socity .There is big hole btween leaders and followed .Research results:The pheomenon in iraq socity it has histarcl root it will available with assistance to get showing for example political chaos weak law enforcement lawlessness incidence of poverty.The iraq mony stolen by some disation maker the invest ther mony out said iraq and the chang there socity position as a rich man (corruption) in power so they make they countery in crisis econmic that’s why the budget 2015 reducing expenditures .Recemondation:1-inforsment the law in all joins of iraqi state.2- divided they worth equal btween the people.3- creat jobs by activity private section.4- madia shuld concentration in development national spirit and respect the country worth because it is own all iraqi.5- school imprtent and nassisery to take care they schoolteacher and student.6- religion institution shuld face they corruption and sapred the self cooperation.7- executive power must face they looting and pillage( al farhood)and getting back all mony to they iraqi save.8-montering power there duty expose the corruption emplyoment.9- judicial power must judgment how thieve worth of iraqNOTICE: ALFARHOOD MEANING((STEALING,PILLAGE AND LOOTING))

الملخص ظاهرة الفرهود تظهر في الثقافة العراقية بأشكال مختلفة في بغداد والمحافظات، بعد أن كانت محدودة أصبحت ظاهرة مؤثرة على جوانب الحياة. حيث يجد الباحث أن البناء الاجتماعي مؤلف من أنساق مترابطة فيما بينها، وأن النسق السياسي هو أحد هذه الأنساق، له تأثير على النسق الاقتصادي والاجتماعي والأنساق الأخرى. والدولة العراقية مرت بأزمات وحروب كان لها تأثير على سلوك الجماعات والأفراد، والأفراد الذين لا يستطيعون تحقيق أهدافهم المادية بالطرق المشروعة فإنهم يلجؤون إلى وسائل غير مشروعة تكون إحداها السلب والنهب. حاول البحث التعريف بمفهوم بظاهرة الفرهود، والجذور التاريخية للفرهود، وآثاره على ثقافة العراقيين. ولماذا لم تستطع مؤسسات الضبط الاجتماعي إيقافها، وما تأثير الفرهود على قيم وتقاليد المجتمع، وهل الحرمان وبعثرة الثروات يخلق ثقافة سلب ونهب، وكيفية إيقاف عمليات هدر المال العام. تأتي أهمية البحث من أهمية المشكلة التي تم تحديدها, وهي اقتصادية وأبعادها اجتماعية نفسية ثقافية وممكن أن تمتد إلى البناء الاجتماعي للمجتمع العراقي. ولأنه يتعلق بقوت الشعب لذا من الضروري الكتابة والبحث فيه وإيصال الصوت إلى أصحاب القرار, كي يتخذوا القرارات المناسبة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة. وهذا البحث يضيف مادة علمية يستفاد منها المتخصصون في الجانب الاجتماعي، والتعرف على مدى مساهمة المواطن مع السلطات لمواجهة هذه الظاهرة.وللبحث أهداف منها:الوقوف على ظاهرة السلب والنهب (الفرهود) في المجتمع العراقي من حيث الأسباب والنتائج. واستخلاص توصيات يمكن الاستفادة منها عملياً في الحد من ظاهره الفساد والتقليل من عمليات السلب والنهب والارتقاء بالمجتمع إلى حالة أفضل. والتعرف على مدى قدرة السياسة الاجتماعية في التعامل مع هذه الظاهرة وقائياً وعلاجياً، كونها من الظواهر السلبية التي تضر بالمجتمع وثقافته وتاريخه، وتنبيه المؤسسات الاجتماعية (الأسرية , التربوية, الدينية, القانونية, العسكرية) بضرورة أخذ دورها وتقديم ما عليها لتفادي الأخطار وحماية المجتمع، وإيصال فكرة إلى الحكام بأن أحد أسباب ما حصل في المجتمع العراقي هو وجود فجوة كبيرة بين الحاكم والمحكوم.وخلص البحث إلى نتائج أهمها: إن ظاهرة الفرهود في المجتمع العراقي لها جذور تاريخية ولكنها صامتة ولا تظهر إلا عندما تتوافر العوامل المساعدة لظهورها؛ مثل الفوضى السياسية, ضعف تطبيق القانون, الانفلات الأمني, ظهور حالات الفقر وغيرها، و أن أموال العراق المنهوبة تحول جزء منها إلى أبناء البلد (السراق) بحيث أصبحوا من الأغنياء. وتغيرت مكانتهم الاجتماعية وأصبح لهم دور في المجتمع، وجزء من الأموال ذهب إلى دول أُخرى واستفاد منه (السراق) والدول التي يستثمرون أو يملكون فيها، ونتيجة لكثرة الأموال المنهوبة تولدت أزمة اقتصادية في البلد خصوصا في ميزانية 2015، اضطرت الحكومة على إثرها إلى تقليص النفقات في أغلب جوانب الحياة.تبين من خلال هذا البحث أن أغلب الأموال المنهوبة هي من قبل موظفين كبار في الدولة أو مقربين منهم ومن خلال عمليات فساد منظمة. والفرهود عمليات فساد متعلقة بالنسق الاقتصادي لكن تأثيرها تعدى ذلك بحيث شمل جميع الأنساق والأنظمة المكونة للبناء الاجتماعي للمجتمع العراقي. والفساد المالي أدى إلى فساد إداري في بعض دوائر الدولة.وانتهى البحث بتوصيات أهمها أن موضوع الفرهود يتعلق بالجانب الأمني وتطبيق القانون فمن الضروري معالجة موضوع الأمن في البلاد وفرض سيطرة القانون على جميع مفاصل الدولة، وإعطاء هذا الموضوع الأهمية الكبرى لأن انهيار الأمن يعني انهيار الدولة وأن التوزيع العادل لثروات البلد وإزالة الفوارق بين المواطنين والانتباه إلى موضوع البطالة التي تعتبر أم المشاكل. وإيجاد فرص عمل عن طريق تنشيط العمل في القطاع الخاص ومن واجب وسائل الإعلام التركيز على تنمية الشعور الوطني واحترام ثروات البلد باعتبارها ملكاً للجميع كما أن المدرسة مؤسسة تربوية من الضروري الاهتمام بها عن طريق الاهتمام بالطالب والمعلم المدرس، وتلعب المؤسسة الدينية واجباً كبير في محاربة الفساد والمساهمة في بث روح التسامح وعمل الخير ونبذ كل ما هو مخالف للدين وعلى الجهات التنفيذية محاولة إرجاع ما نهب من أموال واسترجاعها إلى ميزانية الدولة، كما يجب على الجهات الرقابية القيام بواجبها وكشف الموظفين الفاسدين ويأخذ القضاء دوره في محاسبة المقصرين والذين نهبوا ثروات البلد. ER -