@Article{, title={Drugs and their effect on Iraqi society المخدرات وتأثيرها على المجتمع العراقي}, author={Researchers Morteza Ahmed Jaber and Hussein Badia Hadi الباحثان مرتضى احمد جابر و حسين بديع هادي}, journal={Journal inspector general مجلة المفتش العام}, volume={1}, number={16}, pages={161-197}, year={2015}, abstract={The phenomenon of spread the drug it is one of complicated problem and dangerous in people and society and could cost the country a huge mony make the economic weak and influence in all live field ,social, economic,health , paycacolgecal, security this phenomenon became common in world This problem became complicated in iraqi soucity becusa of crisis in iraq and society issue and the border is not insurer a good for smuggled drug in said iraq The study and research confirm that iraqi society in pas years was one of the clean society becusa of crisis 8 years of war (iraq- iran ) 12 years under siege and after 2003 killing displace fraggel scourity all this reson prduse anew world of crime So in this study but the light in the size of problem in baghdad and iraq and stand in reason and how it is grow in our society analysis the database in schedule and we reach to result and some recommendation very important to limit this phenomenonThe dangerous of drug effect the houmen source in our society for both gander Take care abaut the important affect this crime of people and soucity in ganerl becouse it is help to affect in iraqi soucity The researcher sight a lot of research Arabe or local study explaen (the drug effect in youth ) Conclusion: We take a simple for study show(85%) male (15%) female the un education most high simple was (52%) the paycacolgecal problem was(43%) and the study show that taken drugs by affect relative and friend (67%) There is no inspection in pharmacy and sale drugs shop the weaknss in intrance from border and applacition the law which cost reduplicate taken drug in iraqRecommendation:inspection the pharmacy and how sale the medicineMake the religion institution speaker give wise and guidance to the youth in correct waycoordination between the iraqi university social science and phycacoulgel scienceguidance and direction the iraqi government to find the soursce like sport clob and art action to help iraqi youth

تعد ظاهرة انتشار المخدرات من المشكلات الأكثر تعقيداً وخطورة على الناس والمجتمع، وقد تكلف الدول التي تكثر فيها تجارة المخدرات أموالا طائلة تسبب في أضعاف الاقتصاد ولها أثارها الخطيرة على المجتمع من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية والأمنية وهذه الظاهرة التي أصبحت سائدة في كثير من دول العالم . وتعدّ هذه الظاهرة إحدى مشكلات العصر, ومما لاشك فيه أن ظاهرة إدمان المخدرات بدأت تحتل مكاناً بارزاً في اهتمامات الرأي العام المحلي والعالمي, وتكمن خطورة هذه الظاهرة في كونها تصيب الطاقة البشرية الموجودة في أي مجتمع بصورة عامة, وبصفة خاصة الشباب من الجنسين, وهي بذلك تصيب جزءاً غالباً من تلك الطاقة البشرية الموجودة في أي مجتمع مهما اختلفت درجة تحضره وتنبع أهمية البحث من تزايد الاهتمام بموضوع مساوئ المخدرات سواء كانت بالنسبة للأفراد أو للمجتمع بصورة عامة نظراً لما تقوم به هذه الآفة من دور في نشر أنواع الجريمة في المجتمع العراقي وتأثيرها على أمن واستقرار المجتمع.وقد أكدت الدراسات والبحوث الاجتماعية والعلمية إن مجتمعنا العراقي في العقود الماضية كان من أنظف المجتمعات التي تعد خالية من ظاهرة الإدمان على المخدرات والتجارة بها. لكثرة الأزمات من حرب مع الجارة إيران وحصار اقتصادي دام أكثر من اثني عشر عام والأحداث التي تلت سنة 2003 من قتل وتهجير وانفلات أمني أدت إلى أن تكون بلادنا أرضاً خصبة لتجارة المخدرات بكل أنواعها.إن هذه الدراسة محاولة لإلقاء الضوء على حجم المشكلة في بغداد بشكل خاص، والعراق بشكل عام، ومحاولة الوقوف على أسباب بروزها، وانتشارها، ومن ثمّ نتناول بعض التصورات، والمقترحات العملية التي نراها أكثر فعالية وتأثيراً لمواجهة هذا الشر الذي يهدد مصلحة المواطن والمجتمع ككل، وللوصول إلى الهدف فقد استندنا على المعلومات والبيانات المتعددة الجوانب والمختلفة من المصادرالرسمية، وغير الرسمية. وقد اطلع الباحث على الكثير من الدراسات المحلية والعربية التي تناولت موضوع (المخدرات وأثارها على الشباب) وانعكاساتها على المجالات المختلفة (الأمنية، التعليمية، الثقافية) وكان من أهم الاستنتاجات هي ان نسبة الذكور في عينة البحث قد بلغت (85%) ونسبة الإناث (15%) والمستوى التعليمي فقد كشفت نتائج الدراسة ان الذين يمتلكون التحصيل الابتدائي هم النسبة العليا من عينة المبحوثين وتبلغ نسبتهم (52%)، وأن الأسباب النفسية هي الدافع الرئيس لتعاطي المخدرات وبنسبة (43%)، وكشفت نتائج الدراسة أن بداية تعاطي المخدرات تكون عن طريق الأصدقاء والأقرباء وكانت نسبتهم (67%) وقلة الرقابة على الصيدليات والمذاخر وسهولة الحصول على الأدوية من بعض المضمدين أحد الأسباب التي أدت إلى انتشار تعاطيها والإدمان عليها، وتبين من نتائج البحث سهولة توافر المخدر في العراق وضعف السيطرة على منافذ العرض والبيع، وكذلك الضعف في تطبيق القانون بحق المتجاوزين من الأسباب التي أدت إلى زيادة استعمال المواد المخدرة والمسببة للإدمان في العراق .وأهم توصيات التي خرج بها البحث: تكثيف الرقابة على الصيدليات والمذاخر والمضمدين للحد من انتشار العقاقير المخدرة، وتفعيل دور المؤسسات الدينية في مكافحة المخدرات من خلال الخطب والوعظ والإرشاد، والتنسيق والتعاون مع الجامعات العراقية لاسيما علم الاجتماع وعلم النفس والإرشاد النفسي والتوجيه التربوي لإجراء البحوث المسحية لتحديد حجم ظاهرة الإدمان على المخدرات، ودعوة الجهات الحكومية إلى توفير وسائل اللهو الايجابية كالنوادي الرياضية والنشاطات الفنية بهدف استقطاب أكبر عدد من الشباب.} }