TY - JOUR ID - TI - أثْرَ الاِعْتِدَالِ الدِّينِيِّ فِي مُوَاجَهَةِ الإِرْهَابِ الفِكْرِيِّ المُتَطَرِّفِ AU - نبيل مدالله العبيدي AU - سراج الدين ناظم العاصي PY - 2018 VL - 8 IS - عدد خاص SP - 475 EP - 492 JO - AL-ANBAR University Journal of Law and Political Sciences مجلة جامعة الانبار للعلوم القانونية والسياسية SN - 20752024 27065804 AB -

إِنَّ أَهَمِّيَّةَ الأَمْنِ الفِكْرِيِّ تَنْبَعُ مِنْ اِرْتِبَاطِهِ بَدِينٍ الأُمَّةِ, وَأُسَاسُ ذَكَرَهَا وَعُلُوُّهَا, وَسَبِّبْ مَجْدَهَا وَعَزِّهَا, وَمِنْ غَايَتِهِ المُتَمَثِّلَةُ فِي سَلَامَةِ العَقِيدَةِ, وَاِسْتِقَامَةُ السُّلُوكِ, وَإِثْبَاتُ الوَلَاءِ لِلأُمَّةِ, وَتَصْحِيحُ الاِنْتِمَاءِ لَهَا. وَقَدْ اِتَّفَقَتْ الأُمَّةُ, بَلْ سَائِرَ المَلَلَ عَلَى أَنَّ الشَّرِيعَةَ وَضَعَتْ لِلمُحَافَظَةِ عَلَى الضَّرُورِيَّاتِ الخَمْسُ, وَهِيَ: الدِّينُ, وَالنَّفْسُ, وَالنَّسْلُ, وَالمَالُ, وَالعُقَلُ, وَعَلَمُهَا عِنْدَ الأُمَّةِ كَالضَّرُورِيِّ, وَلَمْ يُثْبِتْ لِنَّا ذَلِكَ بِدَلِيلٍ مُعَيَّنٍ, وَلَا شَهِدَ لِنَّا أَصِلُ مَعَي يَمْتَازُ بِرُجُوعِهَا إِلَيْهُ, بَلْ عَلِمْتُ مُلَاءَمَتَهَا لِلشَّرِيعَةِ بِمَجْمُوعَةِ أَدِلَّةٍ لَا تَنْحَصِرُ فِي بَابٍ وَاحِدٌ ER -