@Article{, title={Requires physical preparation of athletes to reach the levels of top sports high loads of training and increasing until it reaches sometimes to the point of abnormal beyond the capabilities of the players so as to reach the stage of stress and accompanied by changes in functional vital organs and loss of balance neuromuscular and thus becomes the players )prone to injury. ( 9: 106 تقييم الحصائل المعرفية للإصابات الرياضية لدى مدربي العاب القوى}, author={د. مصطفى إبراهيم احمد and د.عصام الدين شعبان علي and أ.د فالح جعاز شلش}, journal={University of Anbar Sport and Physical Education Sciences مجلة جامعة الانبار للعلوم البدنية والرياضية}, volume={2}, number={9}, pages={7-39}, year={2013}, abstract={AbstractRequires physical preparation of athletes to reach the levels of top sports high loads of training and increasing until it reaches sometimes to the point of abnormal beyond the capabilities of the players so as to reach the stage of stress and accompanied by changes in functional vital organs and loss of balance neuromuscular and thus becomes the players prone to injury. ( 9: 106)In spite of the scientific progress in all branches of knowledge, which is reflected on the sports field for more security and safety of the players, as well as offering many of the procedures and developments target prevention players from exposure to injuries , but the rates are still showing in many sports serious injuries associated with the activity sports , which requires further research and studies in the field of sports injuries. ( 5:15 )And sports injuries one of the most important impediments to access to the upper levels and therefore conducted many attempts to access the system both in terms of clinical preventive or therapeutic or rehabilitative each injury problems both in terms of anatomical or functional . ( 9 : 105 )Speaking of sports injuries of various kinds in sports activities varied rates mixed this depends technically on the nature of sports activity and the requirements of the technical performance of each skill and every sporting activity injuries of different degrees of risk but differed injury in kind , place and degree and recurrence according to the nature of the activity practitioner (20 )

يتطلب الإعداد البدني للرياضيين للوصول إلى المستويات الرياضية العليا الارتفاع بالأحمال التدريبية وتزايدها حتى تصل في بعض الأحيان إلى درجة غير طبيعية تفوق قدرات اللاعبين بحيث تصل إلى مرحلة الإجهاد والتي يصاحبها تغيرات وظيفية في الأجهزة الحيوية وفقدان التوازن العضلي العصبي وبالتالي يصبح اللاعبون عرضة للإصابة.(9: 106)وعلى الرغم من التقدم العلمي في كافة فروع المعرفة والتي انعكست على المجال الرياضي من اجل مزيد من أمن وسلامة اللاعبين، وكذلك تقدم العديد من الإجراءات والتطورات كهدف وقاية اللاعبين من التعرض للإصابات، إلا أن المعدلات لا زالت توضح في كثير من الرياضات خطورة الإصابات المرتبطة بالنشاط الرياضي، الأمر الذي يتطلب مزيداً من الأبحاث والدراسات في مجال الإصابات الرياضية.(5: 15) والإصابات الرياضية إحدى أهم معوقات الوصول إلى المستويات العليا ولذلك تجرى العديد من المحاولات للوصول إلي نظام إكلينيكي سواء من الناحية الوقائية أو العلاجية أو التأهيلية لكل مشكلات الإصابات سواء من الناحية التشريحية أو الوظيفية.(9: 105)وتحدث الإصابات الرياضية بمختلف أنواعها في الأنشطة الرياضية المتنوعة بنسب متباينة وهذا يعتمد فنياً على طبيعة النشاط الرياضي ومتطلبات الأداء الفني الخاص بكل مهارة كما أن لكل نشاط رياضي إصاباته الخاصة ودرجات مختلفة من المخاطر وإن اختلفت الإصابة في نوعها ومكانها ودرجتها وتكرار حدوثها وفقاً لطبيعة النشاط الممارس(20)وذلك مما دفع بعض الباحثين إلى إجراء العديد من الدراسات التي تهدف إلى التعرف على الإصابات الأكثر انتشاراً وشيوعاً بين الرياضات المختلفة مثل دراسة أحمد عبد السلام، رجب كامل (2006)(1)،كارين تانر (2004)(21) Karen E. Tanner ، رالف ركوا (2000) (24) etal, Ralph K. Requa ، كنتون كفمان وآخرون etal, Kenton R. Kaufman (1999)(22) ، تاينتون ريان(2002)(25) Taunton , M B Ryan. وتنتشر الإصابات الرياضية بين الألعاب المختلفة وخاصة الألعاب التي تتطلب انتاج اقصى قدر من القوة في تحدي مباشر بين قوانين الطبيعة وبين قدرات البشر وتشير الاحصائيات أنه حوالي 7% من حوادث الرياضة تقع مع ممارسة الجري ، وتتعرض الأوتار الى نصف هذه الإصابات وتكون حدتها متوسطة. تشكل إصابات العدو حوالى 46% من مجمل اصابات رياضة العاب القوى واكثرها يكون بإلتواء الكاحل والتمزق في العضلات،وتشكل إصابات جرى المسافات الطويل حوالى17% من مجمل اصابات رياضة العاب القوى اكثرها يكون بتمزق عضلة الساق الداخلية الخلفية والعضلات الخلفية للفخذ وإلتواء الكاحل، وقد تؤدي الإصابات الإجهادية الى أوجاع مزمنة في أسفل الظهر عند 70% من ممارسي هذه الرياضة وأوجاع مزمنة في الحوض الأمامي عند 30% من ممارسيها،أما في القفز الطويل فتكون الإصابات العضلية هي الأكثر شيوعاً وتحصل 60% منها خلال التمارين.(26)ودراسة برينت وآخرون (2004)(19) . Brunet M,E etal التي أشارت إلى أن نسب الإصابات المؤثرة والتي منعت اللاعبين من استكمال الأداء كانت 210 لاعب من بين عينة الدراسة والتي بلغت 1000 لاعب بنسبة مئوية فاقت 20% من اللاعبين، وأوصت الدراسة إلى اتخاذ تدابير الوقاية اللازمة لأكثر المفاصل عرضة للإصابة (الركبة والكاحل) والاهتمام عملية الإحماء.وبما أن المدرب هو الشخص الوحيد المتواجد بجانب اللاعبين لحظة وقوع الإصابة إذن فمن المنطقي أن يكون على الأقل ملماً بمبادئ المعالجات الفورية ، وأن يجهز حقيبة مزودة بمستلزمات الإسعافات الأولية قبل البدء في التدريب وبذلك يكون مستعداً دائماً لمواجهة الطوارئ حتى يمكن أن يساهم في التقليل من خطورتها على الأقل.(17: 55)كما أن للمدرب الكفء والمؤهل علمياً دوراً حيوياً في تقليل نسبة إصابة اللاعبين لان مثل هذا المدرب المثقف الواعي يعتمد على أسس التدريب الحديثة، ولديه الفهم العميق لأضرار الخشونة المتعمدة على اللاعبين، والخبرة الواسعة والحاسة الجيدة لإخراج اللاعب المجهد قبل الوقوع في الإصابة.(17: 53)ومن هنا كان لزاماً على القائم بعملية التدريب أن يكون على قدر مناسب من المعرفة بالأخطار التي تحدثها الأحمال التدريبية الزائدة حيث يشير عبد الرحمن عبد الحميد زهر(2004) بأن المدرب المؤهل يؤدى عمله بقصد إعداد اللاعب على أسس علمية حديثة مع المحافظة على لاعبيه من أخطار اللعب وحدوث الإصابات بقدر الإمكان وهذا لا يأتي إلا عن طريق الاهتمام بإعداد وصقل المدرب من الناحيتين العلمية والمهنية واكتسابه لخبرت وطرق التدريب.(12: 30)ومسؤولية المدرب تشمل العديد من الجوانب منها الإلمام بوسائل الإسعافات الأولية ، عدم إشراك اللاعب في المنافسات إلا بعد تمام شفائه ، الملاحظة والمساعدة في تنفيذ الإجراءات الوقائية متضمنة الأربطة الضاغطة والأشرطة اللاصقة.(16: 41)وما سبق يتطلب أن يتواجد لكل فريق طبيب وأخصائي للعلاج الطبيعي لإسعاف وعلاج وتأهيل المصابين من اللاعبين، ولكن يصعب توفير أخصائى لكل فريق وكذلك يصعب تواجده مع كل تدريب ، مما يضطر ذلك المدرب بأن يقوم بالعديد من المهام (وقاية، إسعاف، تأهيل رياضي) للاعبين، لذلك يسعى القائمون على الدورات التدريبية إلى إكساب المدربين المعارف والمعلومات في التشريح الوظيفي، وفسيولوجيا الرياضة، الإصابات الرياضية.وهذا مما دفع الباحث تجاه تصميم مقياس للوقوف على المستوى للحصيلة المعرفية المدربين في مجال الإصابات الرياضية. وفي حدود ما تمكن الباحث من الاطلاع عليه من المراجع العلمية والدراسات التي أجريت في هذا المجال لم يجد من الدراسات ما تناولت مثل موضوع الدراسة الحالية، ولهذا قد تضيف هذه الدراسة بعداً جديداً في مجال المقاييس المعرفية والثقافية بشكل عام والإصابات الرياضة وأسبابها وكيفية التعامل معها وطرق الوقاية منها بشكل خاص.} }