TY - JOUR ID - TI - القصيدة اللّامية لسيد البطحاء أبي طالب في الدّفاع عن الرّسول الأعظم (ص) (دراسة وتحليل) AU - حسين مهتدي AU - Husayn Lifatuh Hafiz PY - 2018 VL - 26 IS - 6 SP - 333 EP - 353 JO - Journal of University of Babylon مجلة جامعة بابل SN - 19920652 23128135 AB - Abu Taleb was the Sheikh of "Al'abateh' and the head of 'Beni hashem' tribe. In his time, Abu taleb was a great poet. He recited his poem when the Prophet (PBUH) took refuge in outskirts of Mecca "al'shi'ab". In this poem Abu taleb addresses guidance, blame, and threat to his cousins and his tribe. the main features of this poem are clearness, avoiding uncommon and weird words and expressions. Therefore, the poem had a deep impact on people at that time. The article discusses the poem in four sections:the main reason behind writing this poem, Praising the Prophet (PBUH) and enumerating his virtues, Hostility, Names of personalities and places. this article sheds the light on moral and religious subjects the poet tackled in his poem. Yet, shows how far the poem shows the characteristics of the poet.

کان شيخ الأباطح وسيّد بني هاشم في زمانه أبو طالب بن عبد المطّلب شاعرًا جييد الکلام. أنشد أبوطالب قصيدته اللّامية حين کان في الشِّعب الّذي أوی إليه بنوهاشم مع رسول الله (ص) موجهة إلی عشيرته وبني عمومته وأولاده وتتخللها النّصيحة والإرشاد والتّهديد والعتاب. مِن ميزات شعره في هذه القصيدة الوضوح البعيد من حوشي الکلام وغريب الألفاظ؛ لهذا نری هذه القصيدة ليونة وسهولة وأسلوبا واضحا ليسري تأثير هذه الأشعار في قلوب ذلك المجتمع. تتجسّد المقالة وفق مفاصل محدّدة هي، أوّلًا: الموجب لإنشاء القصيدة اللّامية، وثانيا: مدح النّبيّ (ص) وذکر مناقبه، وثالثًا: مناصرة أبي طالب وقومه لرسول الله (ص)، ورابعًا: ذکر عداوة الأعداء، وخامسًا: أسماء الأعلام والأمکنة في القصدة اللامية. ومِن أبرز النتائج والمعطيات الّتي أفادتها هذه المقالة أنّ الموضوعات الّتي قدّمها الشاعر مِن خلال قصيدته تکتسي في الأغلب طابعًا دينيًا وأخلاقيًا. الشاعر تحدثّ في مناقب النبيّ (ص) عن صداقته وحلمه وفضله وشرفه وحسنه في الخُلق والخَلق. منهج الشاعر في عتاب الأعداء هو العتاب الفردي والجماعي وفي کليهما يسلك مسلكًا خاصًّا. ذکر أعلام الشخصيات يجسّد حضور أفعال أصحابها في ذهن الشاعر. تکون هذه القصيدة بمثابة المرآة الصافية التي تعکس حياة الشاعر. وکلّ کلمة أو وصف أو تشبيه أو کناية وظّفه الشاعر في قصيدته يکون ذا علاقة وطيدة مع نفسية الشاعر بحيث تجسّد لنا بيئة الشاعر وحياته. ورکّز أبو طالب في لاميته علی هذه الأماکن المقدّسة الدينية لأنّها مِن بقايا عهد النبيّ إبراهيم (ع) الّذي بنی بيت الله ومسجده وأقام الشعائر الدينية. واستشهد النحويون والأدباء والمؤرّخون والمفسّرون في کتبهم بأشعار أبي طالب ولاسيما قصيدته اللّامية وهذا خير دليل علی صحة هذه القصيدة في رأيهم. ER -