TY - JOUR ID - TI - Al Mawloody Renewal Economic Views الآراء الاقتصادية التجديدية للمودودي AU - Subhy Fandy Alkubaicy صبحي فندي الكبيسي PY - 2009 VL - 1 IS - 1 SP - 30 EP - 58 JO - Anbar University Journal of Islamic Sciences مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإسلامية SN - 20716028 27068722 AB - This is a study of an aspect of Islamic thought, that is economic thought and study at this level is of particular importance for several considerations Perhaps the most important in this study is that the whole Islamic economic thought such as innovation in Islamic thought, because Islamic economic thought, especially that which is related to the construction of a theory Modern Islamic economics, this modernity is related to two types of factors. First, positive economic theory and positive economics in general are newly established, moreover, the old writings in the field of forensic science were comprehensive writings were not to distinguish between one system and another or the field and another These systems overlap those areas from the universality of Islam and this is the second of these factors.

هذه دراسة لجانب من جوانب الفكر الإسلامي، ذلك هو الفكر الاقتصادي والدراسة على هذا الصعيد ذات أهمية خاصة لاعتبارات عدة لعل أهمها على صعيد هذه الدراسة ان الفكر الاقتصادي الإسلامي كله من قبيل التجديد في الفكر الإسلامي، ذلك لان الفكر الاقتصادي الإسلامي لاسيما ذلك الذي يتعلق ببناء نظرية اقتصادية إسلامية حديث النشأة، هذه الحداثة ترتبط بنوعين من العوامل أولها ان النظرية الاقتصادية الوضعية وعلم الاقتصاد الوضعي عموماً حديثاً النشأة، زد على ذلك ان الكتابات القديمة في مجال العلوم الشرعية كانت كتابات شاملة لم تكن لتمييز بين نظام وآخر أو مجال وآخر لترابط تلك الأنظمة وتداخل تلك المجالات انطلاقا من شمولية الإسلام وهذا ما يمثل ثاني هذه العوامل.ولعل الأزمة الفكرية التي تمر بها البشرية في عصرها الراهن على الصعيد الاقتصادي ما يضفي أهمية خاصة على إبراز المساهمات التجديدية للعلماء المسلمين، لاسيما تلك التي تتسم ببيان البرامج العملية للتغيير الاقتصادي، ولعل احدث ما أفرزته الأنظمة الوضعية من سلبيات والذي يمثل قمة هذه الأزمة العولمة وما تعنيه من هيمنة وسلب واستغلال مستغلة نتائج الثورة المعلوماتية والتكنولوجية ... وذلك لصالح القطب المهيمن، ويناظر ذلك العولمة بمفهومها الإسلامي حيث العمران والتمدن ... فعولمة الإسلام عولمة البناء والحضارة. والتعاون والسلم والتكافل... وعولمة الأزمة الفكرية التي أبدعتها الأنظمة الوضعية عولمة النهب والهدم والاستعمار والتطاحن والحرب والأثرة ...الخ.ان البحث ينطلق من فرضية مفادها ان المودودي هو من أعلام الاقتصاد الإسلامي كتب في مجالات فكرية عديدة وساهم في تجديد جوانب مهمة من ذلك الفكر عبر اطلاعه على النظم الوضعية وما فيها من مثالب، وعبر اطلاعه الواسع على نظريات الاقتصاد الوضعي لاسيما تلك المتعلقة بتبرير الفائدة فكانت ردوده على تبرير الربا منطلقة من حجج المفكرين الوضعيين.ولإثبات ذلك عمدنا إلى قراءة أفكار المودودي من خلال مؤلفاته مباشرة فوقفنا على كتبه في الاقتصاد الإسلامي ولعل أهمها أسس الاقتصاد بين الإسلام والنظم المعاصرة وكتابه "الربا" وكتابه "معضلات الاقتصاد وحلها في الإسلام" وكتابه "موجز تاريخ تجديد الدين وأحيائه" و"واقع المسلمين وسبيل النهوض بهم" و"فتاوي الزكاة".وللبرهنة على فرضية البحث اقتضى الأمر معنا أن نقسم دراستنا على الفقرات التالية :-مفهوم التجديد عند المودودي.-آراء المودودي في النظم الاقتصادية.-آراء المودودي في الربا.-آراء المودودي في الزكاة.هذه الدراسة عمل من هيمن عليه النقص فالكمال لخالقه لا له، ومن عرف بالضعف وخلق الإنسان ضعيفاً، فالقوة لخالقه لا له، ومن طبيعته العجلة وخلق الإنسان عجولا، فان كان في البحث هفوات فالنقص والضعف والعجالة (وهي صفات الباحث) هي المسؤولة عن ذلك، وان كان فيه حسنات فذلك من نعم من علم الإنسان مالم يعلم، وما بكم من نعمة فمن الله، وحسب الإنسان ان يبذل جهده وبإخلاص فله ان أصاب حسنتان وان أخطا فحسنة، فالله أسال ان يجعل ذلك في الصالح من صفحات أعمالنا، وأسال الله ان يبعث لهذه الأمة من يجدد لها دينها، وينقلها إلى حيث تقود الأمم وتتربع على عرش القيادة للبشرية فهي وهي الوحيدة التي تصلح ولا تفسد، تبني ولا تهدم، انه نعم المولى وهو سميع الدعاء.وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ER -