TY - JOUR ID - TI - Linguistic Explication to the Ordeal of the Quranic Creation in the Reign of Imam Ali Al-Hadi (Peace be upon him) التحليل اللغوي لمحنة خلق القرآن التي حصلت في زمان الإمام علي الهادي وقوله فيها AU - Lectur. Dr. Zahur Kadhim Za`aemian م.د. زهور كاظم زعيميان PY - 2018 VL - 4 IS - 7+8 SP - 211 EP - 238 JO - TASLEEM JOURNAL مجلة تسليم SN - 24139173 25213954 AB - At the very inception of third century of Hijra, the denominationstake different opinions on the creation of the Quran, so it scattersand tends to be cast into dissention. The she-researcher tackles thesacred ayat and manifests the difference in opinions:We do make the Qur’an in Arabic, so that you may be wise” (Al-Zakhref, 3).The current article aims to tackle the issue of the difference thedenominations take in explicating the abovementioned ayat ; all thesects and groups plunge into the welter of such a controversy andeach one broaches its own viewpoint. The first question the articletries to solve is whether the verb “ make “ serves semantically theact of creating or existing , the second question traces whether itserves the act of changing ; does “ We do make the Qur’an in Arabic“ serve changing ? From what is it changed ?The lingustic angle takes much attention , sytactic and semantic,here lies the importance of the language to unknot a case thecontrosersy stirred because of.The reserarcher traces the verb “make “ in the dictionaries as the scientits of linguistics certify that theverb “ make “ connotes changing in most of its use . Moreover, thegrammarians certify that there are existence , making , chanmgingand movement in this verb, dynamicism . The reality of making is tochange something into something else and the reality of the verb isto happen and to find. Thus, the article surveys certain differencesin the opinions of the specilized in light of syntactics , the words ofthe Creator none could fasthom but him .

في بداية القرن الثالث الهجري اختلفت الطوائف في قضية خلق القرآن أو صيرورتهأو قدمه، وأدت به إلى التشتت والفرقة بين بعض المذاهب الإسلامية.و هذا الخلاف له علاقة بقوله تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾.) )الزخرف/ 3وسؤال البحث هو، هل )جعل( في هذه الآية الكريمة يفيد دلاليا معنى الخلقأم الصيرورة، فهذا الخلاف لم يكن بين المفسرين فحسب بل كان بين اللغويينوالنحويين، وذكرت المعاجم أكثر من سبعة عشر معنى ل )جعل( منها الخلقوالصيرورة وهذا هو أصل الخلاف.أما السؤال الثاني فهو يتعلق ب )جعل( الذي يفيد التحويل، فإن كان قوله تعالى)جعلناه قرآنا عربيا( يفيد التحويل فهذا يعني أنه تحول إلى هذه اللغة فمن ماذاتحول؟.وكان التركيز في هذا البحث على الجانب اللغوي دلالة ونحوا، لعلنا في هذه المحاولةنستطيع أن نتلمّس دور اللغة في توضيح مسألة وقع فيها الخلاف عقائدياً.وقد أكد علماء اللغة أن الفعل )جعل( يصاحب معنى التحويل في أغلب استعمالاته،و لمحنا من اللغويين إصرارهم على وجود والتصيير والتغيير والحركة مع هذا الفعل،فحقيقة الجعل تغيير الشيء عما كان عليه وحقيقة الخلق, الإحداث الإيجاد.وقد اتفق النحاة على أن الفعل )جعل( على نوعين الأول ينصب مفعولا واحدا ليقترب من معنى الخلق والثاني ينصب مفعولين وهو الدال على التحويل.وقد ذكر سيبويه الفعل )جعل( المتضمن معنى الصيرورة ضمن أفعال الشروع ولميقل بترادفها، وذهب إلى عدم جواز الاقتصار على أحد المفعولين دون الآخر فيالأفعال التي تتعدى إلى مفعولين.ونلاحظ أنه حتى في حالة حمْل الفعل )جعل( معنى الظن فإنه مشربٌ بمعنىالتصيير.وقد تباينت أقوال المفسرين في تأويل هذه الآية الكريمة فمنهم من يرى أن هذاالقرآن نُسخ من أصل عليّ عظيم عند الله وهو أم الكتاب وهذا يعني أن القرآننسخة منه فهو يرى أن أم الكتاب هو القرآن وأن قوله تعالى )علي عظيم( وصف.) لمنزلته وشرفه) 1وذكر الزمخشري المعتزلي العقيدة باحتمال المعنيين )صيّ وخلق(.أما الرازي الأشعري العقيدة فعدّ هذه الآية دالة على أن القرآن مجعول، واختارآخرون معنى صيّ وسمّى.وذكره المفسر الطباطبائي )رحمه الله( رأياً سديدا وهو الأقرب للغة والعقل، وهووقد g يوافق مذهب أهل البيت وقد حصلت هذه المحنة في عصر الإمام الهاديذكر رأيه ليمثل رأي الثقل الأصغر الذين لا يضلُّ من تمسك بهم بعد القرآن الكريم.إن مسائل الخلاف التي تؤدي إلى الجدل مضرّة بالمؤمنين، لكن هذا لا يعني غلق باب الحوار بين المسلمين في عقيدتهم، مع أخذ الحيطة والحذر من الفتنة، والرجوعإلى العلماء وذوي الاختصاص، ومع أن المسألة في خلق القرآن الكريم وعدم خلقهمسألة عقائدية لكنا سنتناولها من جانب لغوي له علاقة بالفعل )جعل( دلالةونحوا.وفي آخر المطاف فقد اتفق عدد كبير من مفسري القرآن الكريم من مختلف المذاهبعلى أن كنه القرآن الكريم في اللوح المحفوظ لا نعرف عنه شيئاً لأنه كلام الله واللغةوجدت للبشر لتبادل الأفكار فهي حاجة والله تعالى غني عن الحاجة وكلامه كبقيةصفاته ليس كمثله شيء فالقرآن متحول من شيء لا يدركه العقل البشري محفوظفي اللوح مع بقية الكتب المنزلة على أنبياء الله عليهم السلام ثم تحول إلى لغة ليبين) لهم قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيَِّ لَُمْ﴾)إبراهيم/ 4لا بدَّ أنْ « : وكذلك فإن القرآن الكريم صيّه عربيا لعلهم يعقلون، يقول الشعراوي)3(.)2(» يكون الرسول بلسان قومه ليفهموا عنه ولتتم عملية البلاغ ER -