@Article{, title={Yamama platform and the effect on the configuration of reservoir units in the Abu Amood field منصة تكوين اليمامة وتأثيراتها على شكل وهيئة الوحدات المكمنية في حقل ابوعامود}, author={حسين شويل عودة}, journal={Journal of Petroleum Research & Studies مجلة البحوث والدراسات النفطية}, volume={}, number={19}, pages={A1-A12}, year={2018}, abstract={

يعتبر نطاق الصخور الكلسية الحبيبية (Carbonate sand) الذي يشكل جزءاً مهماً من تكوين اليمامة وهدفاً استكشافياً ضمن ترسبات العصر الطباشيري المبكر، حيث ثبت وجود النفط في هذا النطاق في حقول جنوب العراق.خلصت الدراسة الى وضع نموذج ترسيبي لتكوين اليمامة في منطقة الدراسة يفسر الظروف البيئية السائدة وقت الترسيب والانماط الترسيبية التي تكونت نتيجة لتلك الظروف بصورة عامة وتحديد الانتشار للانطقة الحبيبية الكلسية بصورة خاصة ولما توفره هذه الانطقة من امكانية تشكيل مكامن نفطية ذات مواصفات بتروفيزيائية جيدة، ويوضح النموذج الترسيبي البناء العمودي لصخور اليمامة في منطقة الدراسة الذي يقوم على اساس نمط ترسيبي دوري مؤلف من خمس دورات رسوبية تمثل مجملها نمط ترسيبي تراجعي، اما المقطع الافقي في تكوين اليمامة فيظهر التغيرات السحنية الطفيفة نتيجة لما تمتاز به منصة تكوين اليمامة الانحدارية (Carbonate Ramp) ذات الامتدادات الواسعة والميل القليل، يتألف تكوين اليمامة في منطقة الدراسة من الترسبات الكلسية الطينية لبيئة البحر المفتوح، ويليها نطاق الترسبات الكلسية الحبيبية للجرف البحري الضحل (Shallow marine shelf) حيث تنحصرفيه التجمعات النفطية المهمة ، كما تم توضيح الصورة التركيبية للحقل والتي اعتمدت في تحليلها على نتائج تفاسير المعلومات الزلزالية ثلاثية الابعاد (3D).تتألف دورة رسوبية العمر (Late Tithonian- Late Valanginian) من تكويني السلي واليمامة، ويتالف تكوين السلي (Sulaiy) من الحجر الجيري الطيني (mud-supported argillaceous carbonate )، الذي يعلو رسوبيات العصر الجوراسي المتأخر (تكوين القطنية) في منطقة الدراسة، اما تكوين الرطاوي يعلو تكوين اليمامة ويفصلهما سطح تكشف نتيجة تعرض منصة تكوين اليمامة لفترات زمنية قصيرة للتكشف (Subaerially exposed) نهاية الدورة التضحلية نحو الاعلى (Shallowing upward sub cycle) من طور سطح البحر العالي، وتتالف هذه الدورة الرسوبية من خمس دورات رسوبية ثانوية ولكل دورة ثانوية تتالف من نوعين من الرسوبيات النوع الاول يتالف من الحجر الجيري ذات الاسناد الطيني والتي تكونت خلال مرحلة الاغمار البحري والذي يمتد على معظم المنصة، اما النوع الثاني من الرسوبيات فيتالف من رسوبيات الحجر الجيري الحبيبي خلال مراحل ظروف سطح البحر العالي (Highstand conditions). ومن خلال انشاء موديل التشبع المائي (SW) آخذين بنظر الاعتبار خصائص توزيع البيئات الرسوبية والمسامية لبناء الموديل الجيولوجي، والذي يوضح تجمع نفوط تكوين اليمامة في اعلى قبة حقل ابو عامود ضمن المصيدة التركيبية، وان آبار (AAm-1, AAm-2 and AAm-5) تخترق كل الوحدات المكمنية لتكوين اليمامة كونها ابار حفرت في اعلى التركيب، اما الابار(AAm-3, AAm-4) فانهما يخترقان الوحدتين المكمنيتين العليا فقط.ساهمت تطبيقات الطباقية الزلزالية في تحديد وجود دورتان رسوبيتان ثانوية على المقطع الزلزالي وكل دوره محددة بين سطحي انقطاع ترسيبي، كما تحوي رسوبيات العمر (Late Tithonian- Late Valanginian ) على العديد من المصائد الطباقية والتي تشكلت اثناء ترسيب نمط السحنات الرسوبية المتقدمة والمتراجعة بالنسبة الى مركز الحوض الرسوبي الى الشرق من ابار نور وحلفاية. ومن اهم المصائد الطباقية المشخصه وجود مصيدتان احدهما اسفل تكوين الرطاوي والاخرى ضمن الوحدة المكمنية (Yamama_B2) ويتميزان ببعدهما عن سطح الفاصل بين النفط والماء (Oil Water Contact) اواخر ظهور مثبت للنفط (Last proved Oil )، بالاضافة الى الامتداد الكبير لهما نتيجة ميل منصة تكوين اليمامة المعتدل (Ramp type )، كما تم تشخيص مصائد طبقية اخرى وضمن الوحدة المكمنية (Yamama_C1 ) وضمن تكوين السلي، كما ظهر جليا تاثير الاندفاعات الملحية لتكوين القطنية على المقطع الزلزالي والتي من المحتمل انها ساهمت في تشكل تركيبي ابوعامود وابوعامود الشرقي.} }