@Article{, title={اهداف كلية التربية، بين عمومية الصياغات النظرية وإمكانية التحقيق الفعلي دراسة تحليلية استقصائية على عينة من طلبة وتدريسي كلية التربية / جامعة البصرة}, author={سعيد جاسم الاسدي and عياد اسماعيل صالح}, journal={Basrah Arts Journal مجلة فنون البصرة}, volume={}, number={11}, pages={4-22}, year={2015}, abstract={

ان الغاية من وراء النظام التربوي لاية مرحلة دراسية هو تخرج طلبة يحققون اهدافاً معينة، وضعها النظام من اجل تطوير الجوانب الايجابية وتعديل الجوانب السلبية في المجتمع الكبير، هذه الاهداف تعرف عادةً بالأهداف التربوية، ولذا فقد اخذ الاهتمام يتزايد في السنوات الاخيرة بالأهداف التربوية، لجملة من الاسباب ابرزها عناية الدول بالأنظمة التربوية، واتساع مسؤوليتها في توجيه سياساتها وتوفير مستلزماتها، وطموح الشعوب للانتفاع من فرصتها والتعويل في تقدمها، وتفجر المعرفة العلمية وتطور وجهات النظر الفلسفية والعلمية في تناول المسائل التربوية وتقدم اساليب التخطيط وشمولها لجوانب الكيف وحاجتها الى الاعتماد على الاهداف وعلى تعدد مستوياتها في وضع الخطط وبرامجها. (البلسم، 1983،ص65) فالأهداف يمكن اعتبارها على انها مؤشرات لاتجاهات نمو القدرات الفكرية والاستعدادات فهي تشير الى الطريق الذي نسلكه او نسير فيه. وقد تختلف الطرق التي تسلك للوصول الى هدف معين، الى ان كل هذه الطرق تشترك في اتفاقها على الاتجاه نحو الهدف اياً كان وضع الطريق من الهدف (النجيحي، 1981، ص139). وعلى هذا تعتبر الاهداف التربوية منطلقاً "لتخطيط المنهج ومتطلباً اساسياً" لتحديد محتواه، وضرورة هامة لسير تنفيذ المنهج وتقويمه. غير ان الامر متوقف على دقة الاستخدام للأهداف التربوية، ومدى ملاءمتها للموقف التعليمي من جهة، وعلى حكمة وذكاء وخبرة من يستخدم الاهداف التربوية في مراحل التخطيط والتنفيذ والتقويم للبرنامج التعليمي والمنهج، ولقد وصف (جون ديوي) الاداء المحكوم بهدف بانه اداء ذكي ومن ثم فان التفكير الذكي تجاه الاهداف مهم جداً مثل اهمية الاداء الصائب الذكي ايضاً (قلادة، 1982، ص34).} }