TY - JOUR ID - TI - The position of the Ibadi of the great perpetrator (view and criticism) موقف الإباضية من مرتكب الكبيرة (عرض ونقد) AU - Basma bint Ahmed Jastaniyah بسمة بنت أحمد جستنية PY - 2019 VL - IS - 43 SP - 1950 EP - 1973 JO - Basic Education College Magazine For Educational and Humanities Sciences مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية SN - 23043717 23128003 AB - Praise be to Allah, and prayer and peace be upon The Prophet Mohammed and upon his household and companions, and thereafter. This is a research I wrote to outline the attitude of Ibadism from the perpetrator of grave sin. Although Ibadists are less exaggerative than their predecessors of khirijites, Muhakimah and Azareqah, they are consonant with Khirijites in several principles. Hence, they agreed with their exaggerative ones, and Mu'tazilists with regard to the perpetrator of grave sin and they contradict the methodology of the adherents of Sunna and they were ruled out that they are disbelievers, i.e. disbelievers of blessing or hypocrisy and not disbelievers of religion. They claimed that the sinners will be tortured eternally in the Hell and they denied the intercession for the sinners of monotheists. Due to the efforts exerted by Ibadists in displaying their dogma, and the attempt of getting it nearer to Sunnis, I preferred to write on this subject due to its importance. I divided the thesis into a preamble, introduction, and two sections as follows:

الإباضية وإن كانوا أقل غلوا من سابقيهم من الخوارج: المحكمة والأزارقة، فقد اتفقوا مع الخوارج في أصول عديدة، حيث وافقوا الغلاة منهم، بل والمعتزلة في حكم مرتكب الكبيرة.وخالفوا منهج أهل السنة والجماعة وحكموا بأنه كافر كفر نعمة أو كفر نفاق لا كفر ملّة، وزعمواأن العصاة مخلدون في الناروأنكروا الشفاعةَ لعصاة الموحدين.ولما كان لللإباضية جهودهم في عرض مذهبهم، ومحاولة تقريبه إلى أهل السنة أحببت الكتابة في هذا الموضوع لأهميته.وقد جعلت البحثفي مقدمة وتمهيد وفصلين على النحو التالي: الفصل الأول: حكم مرتكب الكبيرة عند الإباضية في الدنيا عرض ونقد، وفيه مبحثان: الأول: قول الإباضية في مرتكب الكبيرة في الدنيا.والثاني: نقد قول الإباضية في حكم مرتكب الكبيرة في الدنيا.الفصل الثاني: حكم مرتكب الكبيرة عند الإباضية في الآخرة عرض ونقد، وفيه مبحثان: الأول: قول الإباضية في مرتكب الكبيرة في الآخرة، والثاني: نقد قول الإباضية في حكم مرتكب الكبيرة في الآخرة.وخاتمة في نتائج البحث، وأهمها: نقض الأصل المعتمد لدى الإباضية، وهو مسند الربيع بن حبيب، حيث ثبت بالتحقيق أنه لا أصل له.كما بين البحث مذهب أهل السنة والجماعة وأن الكبائر لا تنقض الإيمان ولا تنافيه، ومرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان، فهو مؤمن بإيمانه فاسق بمعصيته.وحكمه في الآخرة تحت المشيئة، إن شاء الله غفر له وإن شاء عذبه، ولا يخلد في النار أحد من أهل الإسلام. ER -