TY - JOUR ID - TI - Place Scope and Its Impact on Forming the Text in the Husseinist Discourse (The Battle of Al-Taff) أبعاد المكان وأثرها في تشكيل النص في الخطاب الحسيني(في واقعة الطف) AU - أ . د. سلافة صائب خضير PY - 2019 VL - 5 IS - 9+10 SP - 243 EP - 273 JO - TASLEEM JOURNAL مجلة تسليم SN - 24139173 25213954 AB - When describing a place, we recall its characteristics, contentsdirectly or indirectly and monitor its potentiality. Such sets the interlocutormakes the receiver sure that the text is changed as muchas the place and the background experience a change. The realityof the place grants a sense of aestheticism as there is a semanticvalue: something is its place gains its existence in a space.By the same token, the Husseinist text relishes in the real placeof the main incident in history .So the text in a way that affects therecipient and help him realize its dimensions, but what is importantfor us is to consider the composition according to the natureof the place. There are clear important mechanisms: symbols, thesemantic condensation, the quotation of Quranic verses, proofs ofthe validity of human truths, and the use of color, whether explicitlyor not, and interacting spatial elements in their consistency. Thus,the place reveals a human personality, when giving the last place ofits value through its presence in , but what happened in the Husseinistspeech is the nexus between the dialogue , the place and thehuman presence , Imam Al-Hussein (peace be upon him) grantingeternal importance and a historical, political and social significanceto the place .

عندما نصف مكانا فإننا نذكر صفاته ، و متعلقاته بشكل مباشر أو غير مباشرورصد إمكانات هذا المكان ، وهذا الأمر يجعل المتلقي يوقن بتغير حال النص إلىبسبب تغير المكان وخلفياته ،ويعيد المكان توظيف الصورة الفنية ￯ حال أخرلتفعيل الخيال ، وإعادة تشكيل العالم , واكتشاف علاقاته الكامنة , والجمع بينعناصره المتضادة , والصورة الفنية تكسب المكان صفة جمالية من خلال إعطائهقيمة دلالية تميز بين ظواهره ؛ لأن الشيء في مكانه يحقق وجوده الخارجي بذلكالوجود ، ويشير إلى حقيقة واقعه في العالم أما وجوده داخل المكان في النص فيجعلهيحمل دلالة خاصة ، وتبرز بعد ذلك المشاركة الوجدانية بين نظرة المبدع ، وإدراكالمتلقي ، بل إن طبيعة المكان تحدد طبيعة النص وطريقة قوله ، وتثير صورًا لها صلةبإحساسهما معا ، ويمكن للغة أن تعطي النص أبعادا حسية ، وإيجاد ما لا وجود لهإلا بخيال المبدع ، ومن ثم إضفاء صفة الواقعية على ما هو خيالي ، ومن هنا تخرجأعلى من ￯ الكلمات من كونها إشارات إلى كونها رموزا كثيفة دلاليا , محققة مستوالإبداع الفني.وما حصل في النص الحسيني كان أمرا مماثلا ، فقد تحددت طبيعة النصالحسيني بحسب المكان الذي وقعت فيه الأحداث ، فبني النص بطريقة تؤثر فيالمتلقي وتساعده في إدراك أبعاده ، لكن المهم لنا هو النظر إلى تشكيله حسب طبيعةالمكان ، فنجد آليات مهمة بدت واضحة فيه ، مثل الرمز ، أو التكثيف الدلالي، أو اقتباس الآيات القرآنية ، وسوق الحجج والبراهين على صحة ما يساق منحقائق انسانية ، واستعمال اللون سواء بشكل صريح أو غير صريح ، وتتفاعل العناصر المكانية في تناسقها أو في تضادها لتشكل بعدا جماليا من أبعاد النص الأدبي, مما يكوِّن بؤرة للعلاقات التي تجمع عناصر النص وتؤلفها , فالمكان يكشف عنشخصية الإنسان, في حين يعطي الأخير للمكان قيمته بوجوده فيه ، إلا إن ما حصلفي الخطاب الحسيني كان علاقة تحاور بين المكان والإنسان فوجود الإمام الحسينفيه أعطاه خلودًا وأهميةً ، وأكسبه دلالته التاريخية والسياسية والاجتماعية . ER -