@Article{, title={Women Portrayal in the Road of Eloquence: Discourse Justification المرأة في نهج البلاغة الصورة وتسويغات الخطاب}, author={Asst. prof. Dr. Khalid Hueir AL-shamas أ.م.د. خالد حويِّر الشمس}, journal={TASLEEM JOURNAL مجلة تسليم}, volume={5}, number={9+10}, pages={453-478}, year={2019}, abstract={The research is an attempt to enroll the image of women, andthe discourse related to such a portrayal in the Road of Eloquence.When reviewing the issue of women , one could find certain wordsbelittling them as inferior , weak an a scorpion with attractive raimentand so on. The main purpose of the present article is to searchfor reasons of such description in line with the social solidarity ,respect for human rights, educational guidance and regulation ofthe life of the individual with all kinds of social justice ; wife, motheror daughter. The approach of Nahj-Al-Balaghah is a broad memorythat contains the origins of life, including the social discourse concernedwith women, and comes with much prose such as: rhetoric,commandment, speech, saying, and writing. There is a praiseworthyspeech to AL-Zahra'a (Pbuh) in indirect way .Finally, tracing the portrayal of the woman is the purpose of thisfeminist discourse to manifest the great niche of the woman foundin such an essential source and to clarify the linguistic components, grammatical, rhetorical, and humanistic, and contextual , behindthis portrayal .

البحث محاولة في تسجيل صورة المرأة، والخطاب المتعلق بها في نهج البلاغة، وهومنبثق من فكرة مفادها عند الاطلاع على النهج، والتطلع إلى موضوعات المرأة فيه أنكستجد كلامًا فيه قادحًا بها، ويذهلك ذلك الخطاب؛ إذ إنه يستنقص منها، ويقلل منشأنها حينما يصفها بأنها ناقصة دين، وعقل، وحظ، وضعيفة النفس، والقوة، وكونوا علىخيارهن من حذر، وإنها عقرب حلوة اللبسة، وهكذا.الهدف من هذه المحاولة تصديق تلك الصورة، أو إيجاد مسوغات لذكرها، فكانتكثيرة منها معالجة التماسك الاجتماعي، ومراعاة حقوق الإنسان، والتوجيه التربويوالإرشاد، وتنظيم حياة الفرد )الرجل( مع المرأة بمختلف أنواعها سواء أكانت زوجة،أم ُ أ ﹼﹰ ما، أم بنتًا ...ُ حقِّق ذلك الهدف بالتماس خطاطة بدأت بإثبات أن نهج البلاغة ذاكرة متسعة تحويمن أصول الحياة ما تحويه، ومن ضمن ما تحويه الخطاب الاجتماعي المختص بالمرأة، وجاءبحوامل نثرية عدة، منها: الخطابة، والوصية، والحديث، والقول، والكتاب )المكاتبة(.ومن متممات الخطاطة تسجيل هيئات الخطاب الحامل للمرأة، فجاء على هيئةالخطاب المادح في موضع واحد يمدح فيه السيدة الزهراء ع بصورة غير مباشرة، والخطابالقادح، وقد ذكرت بعضًا منه في السطور الأولى من هذه الورقة. والخطاب المحايد الذيلا ينتمي إلى المدح أو القدح، بل يلامسها من بعيد، والخطاب المنتصر للمرأة، إذ يطالببحقوقها، وينتصر لها لاسيما الأرامل منهن. ثم الأخير الخطاب الواصف لسيرتها وحياتها،لكنه بحضور قليل ج ﹼﹰ دا في النهج.وآخر المطاف وهو المطلب الأخير مقاصد ذلك الخطاب النسوي ومسوغات ورودهمع استجلاء المكونات اللسانية التي كمن وراءها القصد، فكانت مكونات نحوية،وبلاغية، ولسانية، وسياقية.} }