TY - JOUR ID - TI - American Orientalism and Religious Trends George Bush's ideas are a model الاستشراق الأمريكي والتوجهات الدينية أفكار جورج بوش انموذجا AU - Sami Ahmed Zahoo ا.م.د سامي احمد زهو PY - 2018 VL - 10 IS - 36 SP - 382 EP - 409 JO - JOURNAL OF HISTORICAL & CULTURAL STUDIES an academic magazin مجلة الدراسات التاريخية والحضارية SN - 20231116 88192663 AB - Some intellectuals were able to inspire historical events in a way that enabled them to play the role of The Godfather or the view of a certain stage in which he adopts a theory based on visions that have been taken from the legislation of certain heavenly messages or their prophets through the reinterpretation or interpretation of texts in keeping with the political emerging trends or Cultural or social, and always have an echo when they chime and feel the proximity of the savior or savior who suffer from injustice or deprivation or even the feeling of it, and has exploited many of the people of theological orientations and we can say that the most dangerous by Pastor George Bush, as he founded the problem of the global Over thousands of years, it has centred on a global religious issue linked to a people claiming benefits that will be realized through cosmic transformations: The Return of Jews to the Holy Land, and then the savior emerges, thus ending the world. The danger in these visions is that it has taken on a sectarian political character, which is to displace people, rob their rights and give them to another people claiming to be deserving of these visions.

الحمد لله والصلاة والسلام على خير الأنام وعلى اله صحبه وسلم .أما بعد:استطاع الاستشراق الأمريكي أن يجعل من الاستشراق الأوربي قاعدة رصينة لنقطة انطلاقه نحو الشرق، إلا أنّ العديد من مفكريهم عدوا الاستسلام الكامل لما أنتجه الأوربيون والاكتفاء به يعد نقصا في استقلالهم السياسي والفكري، وعليه قرروا أن يكون لهم كيانا يتميز بانتمائهم إلى قومية جديدة ألا وهي القومية الأمريكية، وقد أعطى الانتصار الذي حققه الأمريكان على الدولة الأم تمسكا اكبر في انتمائهم الجديد وهويتهم القومية الفتية، كما رسخت نتائج الحرب الأهلية الشعور بالقوة والاستقلالية عن الآخرين، وتطلب ذلك أن يكون النتاج الفكري والاقتصادي كله أمريكياً. وقد كان لنتائج التحولات العالمية السياسية والعسكرية، ولاسيما الحرب العالمية الأولى التأثير الأكبر في الاستقلالية، إذ خرجت من خلالها الولايات المتحدة بوصفها الدولة الكبرى ذات النفوذ العالمي وصاحبة القرار الأول بين دول العالم، وقد وجدت نفسها أمام خيار صعب عند مقارنة قوتها العسكرية ونفوذها السياسي إلى ما يعتريها من نقص على مستوى المادة العلمية والعلماء، لذلك حاولت جاهدة استقطاب العلماء وبالخصوص الأوربيين منهم للعمل داخل مؤسساتها العلمية، كما أنّها شجعت علماءها لإعادة كتابة ما أنتجه المستشرقون الأوربيون بأقلام أمريكية وصولاً إلى إظهار الولايات المتحدة بمظهر القوي في جميع المجالات فضلاً عن رغبتها بتأكيد الاستقلال وعدم تبعيتها لاوربا في أي مجال من المجالات، وفعلا كان النجاح حليفها بشكل منقطع النظير. ER -