@Article{, title={فكّ الصِّيغ في العربية دراسة صرفية تحليلة لنماذج من المصاديق التي خرجت على سَمْت العربية في إجراءي التصغير والتكسير}, author={أ.م.د.حسام عدنان رحيم الياسري}, journal={for humanities sciences al qadisiya القادسية للعلوم الانسانية}, volume={22}, number={2}, pages={311-327}, year={2019}, abstract={

يسعى هذا البحث الى قراءة مفهوم ( فكّ الصِّيغ ) في العربية ، ذلك المفهوم الذي أطلقه عالم العربية وفقيهها ابن جِني (ت392هـ) في كتابه الخصائص مشيرًا به الى ما يخرج على كلام العرب وأبنيتها الصرفية من المصاديق التي تعالج في أثناء تحولاتها الصرفية من بنية الى بنية ، وتحديدًا في بنيتي التصغير والتكسير ؛ إذ تمُرّ البنى الصرفية في مرحلة من مراحل نقلها الى تينك الصيغتين بإجراء يغير من صورتها الصرفية ، وبخاصة في دائرة التغير الذي يصيب المصوتات الصرفية التي تقع فارقًا في ضبط بنية المفردة بحركاتها وسكناتها ، بحيث تتغير بعض حركاتها أو تتبادل فيما بينها تبادلًا موقعيًا ،فتتقدم الفتحة مثلًا على السكون بعدما كانت السكون هي المقدمة مثلًا . ويكون هذا التغير في الأشكال الصرفية تبعًا للحذف الذي أصاب البنية التي تكون في غالب أحوالها الصرفية مزيدة بحرف أو حرفين ، سواء أكانت هذه البنى صحيحة أم معتلة ، وسواء أكانت مزيدة بحرف أم حرفين أم مجردة .فإنً تمام الإجراء بعد الحذف سيؤدي في الغالب الى نشوء صورة للبنية غير معروفة في لغة العرب ، وأقصد بذلك صورتها الصرفية بوصفها صيغة ، مما يدفع باتجاه إعادة تشكيل صورتها بتغيير حركاتها أو ضبط تشكيلها الحركي لتكون مقبولة في بنيتها وفاقاً لسَمْت أبنية العربية ، أو بنقلها الى أقرب المُثُل إليها ، ومن ثّمَّ ينعقد عليها التصغير أو التكسير .ومما تجدر الاشارة إليه أنّ غالب الأبنية الصرفية تخرج في هذه الفكرة عن صيغ العربية ، وقليل منها مما لايخرج .} }