@Article{, title={أثر الإبداع والإبتكار الإداري في التنمية الاقتصادية في العراق}, author={نعمان عباس ندا الحياني}, journal={AL-Mostansiriyah journal for arabic and international studies مجلة المستنصرية للدراسات العربية والدولية}, volume={المجلد 16}, number={68}, pages={159-172}, year={2019}, abstract={Human capital is one of the most important factors contributing to the process of economic development, but the process of preparing it requires an efficient and effective educational and training system in order to prepare it to enter the labor market and contribute to wealth creation. As measured by the extent of its outputs or facilities equipped to it, the extent to which it is measured by its ability to provide the labor market with trained, qualified and specialized labor force according to the need of the market. Here the role of economic analysis emphasizes the close relationship between human capital and the labor market.The world has witnessed a wave of vast changes and a revolution in science and technology that affects everything. Informatics and most sectors of life and various aspects of life, and the development witnessed in the world is attributable to the knowledge of each country in the field of science, especially economic, and knowledge became the basis factor unlike labor and capital, and the economy began to enter the economy A new knowledge-based approach to success in economic and social development.

يعدَّ رأس المال البشري من أهم العوامل التي تساهم غي عملية التنمية الاقتصادية، إلا أن عملية إعداده تتطلب نظام تعليمي وتكويني كفؤ و فعال من أجل تهيئته للدخول إلى سوق العمل والمساهمة في خلق الثروة ، من هذا المنطلق فإن مدى فعالية نظام التعليم و التكوين، لا ترتبط بحجم مخرجاته أو المنشآت المجهزة له ، بقدر ما تقاس بمدى قدرته على تزويد سوق العمل بأيدي عاملة مدربة و مؤهلة و متخصصة وفق حاجة السوق و هنا يبرز دور التحليل الاقتصادي على تأكيد العلاقة الوثيقة بين رأس مال البشري وسوق العمل.شهد العالم موجة من التغيرات الواسعة وثورة في العلم والتقنية تطال كل شيء ، حتى بدأ موضوع الإبداع والإبتكار يحدث تأثيرا واضحا على مسارات التنمية الاقتصادية ، ويساهم في خلق توجهات جديدة للاقتصاد قلبت المفاهيم التقليدية رأسا على عقب ، لتحل محلها متغيرات جديدة ، حيث غزت تكنولوجيا الإعلام والاتصال والمعلوماتية معظم القطاعات الاقتصادية ومختلف مناحي الحياة ، وأصبح التطور الذي يشهده العالم يعزى إلى ما تمتلكه كل دولة من معرفة في مجال العلوم وخاصة الاقتصادية ، وغدت المعرفة العامل الأساس خلافا لعاملي العمل ورأس المال ، وبدأ الاقتصاد يدخل معترك اقتصادي جديد قائم على المعرفة كمفتاح نجاح لأحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية .} }