@Article{, title={ثروات الخلفاء الفاطميين وعائلاتهم (358 – 567 هـ / 969 – 1171 م)}, author={محمد مهدي الشبري and ندى عباس فرحان الشمري}, journal={Al-Bahith Journal مجلة الباحث}, volume={21}, number={}, pages={210-222}, year={2019}, abstract={Summary Our study of the riches of the Fatimids to show how wealth was distributed during the era of that state, how it went to the men of the state and their families and left the sons of the people and the people in a situation of shameful and bad, and how the statesmen and rulers did not pay any attention to the advancement of economic reality and livelihood of the country and not to prevent the danger before it occurs And the indifference of the other people to the Fatimid state, and although the Fatimid state ruled for more than two centuries did not give any rulers any attention to the people where they only care about the manifestations of extravagance, luxury and wealth at the expense of their people, and how the manifestations of extravagance and richness that the life of the caliphs and lived L And how they raised wealth through agricultural crops and through their predecessors, making them indifferent to their people Lack of interest in their people and the lack of advancement of economic reality, which gradually led to the decline of the Fatimid state and its deterioration . The research included several axes: the wealth of the caliphs and the wealth of the ruling family and the ministers, as well as the caliphs and ministers .

المقدمة الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف خلق الله الرسول الكريم محمد ( صلى الله وعليه سلم ) وعلى آله الطيبين الطاهرين .اشتملت دراستنا لموضوع ثروات الخلفاء الفاطميين وثروات العائلة الحاكمة وألبستهم من سنة 358-567هـ / 969-1171م أهمية كبيرة ، وباتت الثروة في مصر الفاطمية ، كما في غيرها من العهود ، كانت تتجمع بين ايدي الحكام من الولاة والخلفاء واهاليهم ، ومساعديهم من الوزراء وسائر رجال الدولة في الوقت الذي كان يتخبط فيه الشعب المصري بضائقات مالية واقتصادية واجتماعية ، كانت تصيب البلاد من وقت لآخر بسبب فساد الادارة ، وسوء توزيع الثروة ، وعدم درء الخطر قبل حدوثه ، من هنا جاءت الحاجة إلى معرفة الجهات التي امتلكت الثروة في المجتمع المصري في العهد الفاطمي ، وكمية تلك الثروات . اعتمدت على مصادركثيرة منها كتاب نزهة المقلتين في أخبار الدولتين (ت:617ه)،وكتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور لأبن آياس (ت:930ه),وكتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المعروف بالخطط المقريزية للمقريزي (ت:845ه)بذلت كل جهدي لأتمام بحثي فأن وفقت فهذا من الله ،وأن قصرت فهذا نفسي ،واسأل الله تعالى التوفيق الملخص تلخصت دراستنا لموضوع ثروات الفاطميين لبيان كيف كانت توزع ثروات في عهد تلك الدولة ،وكيف كانت تذهب إلى رجال الدولة وأهاليهم وترك أبناء العامة والناس في وضع مزري وسيء،وكيف أن رجال الدولة والحكام لم يولوا أي اهتمام بالنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي للبلاد وعدم درء الخطر قبل حدوثه وعدم المبالاة لسائر أبناء الشعب للدولة الفاطمية ،وعلى الرغم من أن الدولة الفاطمية حكمت لأكثر من قرنين لم يولوا من أي حكام أي اهتمام للشعب حيث فقط اهتموا بمظاهر البذخ والترف والثراء على حساب شعبهم ،وكيف أن مظاهر البذخ والثراء التي انطبعت على حياة الخلفاء وعاشوا عيشة لامثيل لها ،وكيف جمعوا الثروات عن طريق المحاصيل الزراعية وعن طريق أسلافهم ،ممادى بهم عدم اهتمام بشعبهم وعدم النهوض بالواقع الاقتصادي والذي ادى تدريجيا الى اضمحلال دولة الفاطميين وتدهورها تضمن البحث على عدة محاور :ثروات الخلفاء وأيضا ثروات العائلة الحاكمة والوزراء وكذلك البست الخلفاء والوزراء} }