TY - JOUR ID - TI - المنهجية الاصولية لقواعد الشك عند الامامية دراسة تحليلية تطبيقية AU - محمد ناظم محمدالمفرجي AU - حسين كاظم عزيز PY - 2019 VL - 21 IS - SP - 100 EP - 121 JO - Al-Bahith Journal مجلة الباحث SN - 22223002 2790220X AB -

مقدمة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وبعد : فأن الأعم من علماء الأصول وحتى الفقهاء لم تنل منهجية الشك عندهم اعتبارا ، لذا قالوا في اغلب قواعدهم لا اعتبار للشك أو لا شك لكثير الشك ، ومنهم من يتفق على الغاء الشك وسقوط اعتباره مطلقا ، لكننا ارتأينا البحث فيه ومتابعة أحكامه ومدى صحة بناء التأسيسات للأحكام وتأثيره عليها في الفقه الإسلامي. فالمدارس الأصولية والفقهية وضعت الكثير من القواعد ذات العلاقة بمبحث الشك منها "ان اليقين لا يزول بالشك " وفروعها تأسيسا على القاعدة الأصل (ولا تنقض اليقين بالشك) واعتبروا مذهب المعرفة انه البحث في منهجية الشك هو إمكانية تحصيل المعرفة الصحيحة ، كما أنهم عدوا السير في بحثها خطوة في المنهج العلمي الدقيق في طرق تحصيله معرفيا ، وبالتالي الوصول الى المعارف اليقينية رغم ان الشك يعد ازمة نفسية وعامل لخلق الصراع بين الناس ، لذا أكدت الشريعة الإسلامية في مكافحته والحد منه يخلق المعرفة اليقينية وحيث تميّزت بعض المخلوقات بالعلم والنظر. وبيّنا ان الظن ليس بحجة ، لكونه مشوبا بالشك وعدم تمامية الوصول اليه وما لم يتم وصوله لا يمكن ان تتفاعل معه حركة التنجيز ؛ الا ان بعض المعاصرين آثروا تشغيل حق الطاعة لله تعالى حتى في التكاليف المشكوكة بشرط احتمال اهتمام المولى بالتكليف الى احد لا يرضى بفواته في حال الشك ، فحاولنا بيان آليه البحث كالاتي:المبحث الاول : في تعريف الشك وأنواعه وعلاقاته .المبحث الثاني : في قواعد الشك ،مكانتها ،قواعدها ، تطبيقاتها .إشكالية البحث : لم ترد دراسة مصنـّفة لقواعد الشك (حسب تتبعي) عملا بمعرفتها وجعلها مصطلحا متداولا في المنهجية الأصولية ، لا انكر ان بعض جوانب المطالب قد عايشتها تلك المنهجية محاولا الاستحداث في استخدام تكل المصطلحات بقواعدها وتطبيقاتها . ER -