@Article{, title={Divine Discourse of Women with Prophets in the Holy Quran Linguistic analytical study خطاب المرأة مع الأنبياء (عليهم السلام) في القرآن الكريم (*) ــ دراسة تحليلية لغوية ــ}, author={Ahmed Ibrahim khudhr احمد إبراهيم خضر اللهيبي and Nour Riad Nizar نور رياض نزار العابد}, journal={Journal of Tikrit University for Humanities مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية}, volume={26}, number={11}, pages={151-179}, year={2019}, abstract={The thesis tackles the subject of "Woman's Discourse in the Noble Quran / An Analytical Linguistic Study". It addresses the occurrences of this discourse from a linguistic perspective through adopting the analytical method. The occurrences of woman's discourse in the Noble Quran reached (70) in number; in some of these occurrences the woman is the author of the discourse (addresser), in others she is the recipient (addressee) The research plan required that the topics be divided into two chapters, preceded by a preface and followed by a conclusion.The preface included a number of axes, namely the statement of the term discourse in the language and terminology, then following the development of the term discourse by the ancient Arab scholars, then clarifying the term discourse in modern linguistics, and finally showing the status of woman in the linguistic heritage and the Noble Quran.The first chapter, entitled "The Divine Discourse Directed to Woman", was dedicated to the discourse directed by Allah to woman, woman's discourse directed to Allah, i.e. supplication, and finally, woman’s discourse with the angels.While the second chapter entitled “Human Discourse of Woman”, was devoted to woman's discourse with the prophets, woman's discourse with the husband, and then woman's discourse with the community.

الحمد لله حمداً يُوافي نعمه ويكافئ مزيده، والصلاة والسلام على سيدنا محمد  وعلى آله وأصحابه أجمعين. وبعد: فقد أقام الله  عقد الشراكة بين الرجل والمرأة، لكلٍّ دوره الذي يُؤديه في إعمار الأرض وحمل الرسالة، قال ـ تعالى ـ: ﭽ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊﭼ [ الحجرات:13 ]. واللغة نتاج تلك الشراكة بطبيعة الحال، والطريقة المُثلى للتعبير عن مكنونات النفس وتبادل الآراء والأفكـار، وأداة التواصل البشـري، وأكثرها تداولاً وتفاعـلاً. وهي أصوات يعبّر بها كلّ قوم عن غرض من أغراضهم، كما عرّفها ابن جني(1). وقد فطرت البشرية على التنـوع والإختلاف الذي يُثري الحياة بكـل تفاصيلها، ولا سيّما اللغة. من هُنا أردنا كشف ملامح خطاب المرأة في القـرآن الكريم، لِما في الخطاب من المواجهة بالكلام، فتارةً نراها مُنشئة للخطاب، وتارةً أخرى متلقية لَهُ، ونتيجةً لتنوع خطاب المرأة مخاطِبةَ ومُخاطَبةً وكثرتهِ في القرآن الكريم، أقتصرنا على الخطاب البشري مع المرأة في القرآن الكريم، وبخاصة خطاب المرأة مع الأنبياء(عليهم السلام) في دراسة لغوية تحليلية على وفق المستويات اللغوية الأربعة (الصرفية والصوتية والنحوية والمعجمية) بعـد أن بيّنا الخطاب لغـة واصطلاحاً، وتتبعناهُ عند علماء العربية وعند اللسانيين المحدثين. وتبين لنا أن القرآن الكريم استعمل مبدءاً عظيماً في آيات الخطاب، وهو مبدأ التبعية الفردية، وأنَّ المرأة لها شخصيتها المستقلة، وتتحمل تبعات أعمالها إنّ خيراً فخير وإن شرّاً فشر، وهذا التوجه غيّر نظرة المجتمع للمرأة ورفع من شأنها. وأكدت آيات الخطاب دلالة حياء المرأة بالقول والفعل والإشارة، وختم البحث أمثلة عديدة تؤيد ذلك وتعضدهُ. والله نسأل أن يشرفنا بشرف خدمة القرآن الكريم، ويجعله خالصاً لوجهه الكريم.} }