@Article{, title={الحقول الدلالية بين تطبيق القدماء ونظرية المحدثين}, author={محسن حسين علي}, journal={Journal Human Sciences مجلة العلوم الانسانية}, volume={26}, number={4}, pages={1046-1059}, year={2019}, abstract={there were reasons for drawing Arabic drawing s that prevent people from falling into the melody ,whether the melody in the arab or in the structure of the word or in its meaning ,which may be contradictory ,common or synonymous.with regard to the construction of the word and its linguistic performance

كانت هناك دواعٍ لوضع رسوم للعربية تعصم السنة الناس من الوقوع في اللحن سواءٌ أكان اللحن في الإعراب أم في بنية الكلمة أم في معناها الذي قد يكون متضادًا أو مشتركًا أو مترادفًا ، فدعت الحاجة إلى وضع النحو في ما يخص الإعراب، ووضع المعجمات (معجمات الألفاظ ومعجمات المعاني) في ما يخص بناء الكلمة ومؤداها اللغويّ. فوضعت في بادئ الأمر رسائل لغوية تحت عنوانات كثيرة كرسالة في الخيل، والإبل، والشاء، والسلاح من ما كان له أثره في بناء معجمات تضم هذه الحقول الدلالية . وأصدق ما يمثل الحقول الدلالية هو كتاب(المخصص) لابن سيده (ت 458هـ)، إذ ضم حقولاً دلاليةً كثيرةً ، كل حقل يضم طائفة كبيرة من الألفاظ، ثم نظر صاحبه في العلاقات بين المفردات ضمن الحقل الدلالي الواحد كعلاقة الترادف، أو التضاد، أو الاشتراك الدلاليّ. فجاء هذا البحث ليسلط الضوء على جهود علماء العربية في هذا الميدان وبين أنهم سبقوا الغربيين من حيث التأليف والتطبيق لنظرية الحقول الدلالية التي جاؤوا بها .} }