TY - JOUR ID - TI - Illiteracy and its Impact on the Reality of Iraqi Youth between Heritage and Contemporary الأمية وأثرها في واقع الشباب العراقي بين التراث والمعاصرة AU - Anas Isam Ismaeel أنس عصام اسماعيل PY - 2020 VL - 31 IS - 1 SP - 242 EP - 250 JO - Journal of the College of Education for Women مجلة كلية التربية للبنات SN - 16808738 2663547X AB - Illiteracy has spread in the last years, although it was eliminated in the 1980s. The return of illiteracy brings ignorance, illness, backwardness and regression among nations. It has taken many types, mainly alphabetical, scientific and computer illiteracy. Hence, the increasing nature of illiteracy has attracted the attention of governments and societies alike. This may touch the reality of societies starting with their youth unless those, who are in charge, will find workable solutions for the existing problems. The results of the study revealed that there is a real disaster awaiting the next generation after years of stray, and ignorance of the people in charge who are too engaged in getting their privileges to care about this problem, and they are leaving the young people to face their dark and unknown fate. Therefore, we have to participate together to get rid of this issue, or rather the disaster that is going to strike our grieving people. Islam urged on learning and reading which was obvious in the very first verses that were revealed upon our prophet Mohammad (Peace be upon Him). To eliminate illiteracy, we have to take many steps and give more efforts to upgrading the reality of the youth in Iraq nowadays.

تسعى هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على أحد المشاكل المجتمعية وهي الأمية ، والتعرف على أنواعها والعمل على وضع الحلول والمقترحات للحد منها. تعد الأمية اليوم من المشاكل الكبيرة التي عادت إلى بلدنا بعد أن تخلصنا منها بشكل شبه نهائي في ثمانينيات القرن الماضي، وعودتها تعني عودة الجهل والمرض والتخلف والتراجع إلى الخلف بين الأمم؛وذلك لأسباب متعددة منها: الحروب ، و الحصار وما إلى ذلك. والأمية أنواع منها: الأبجدية، و العلمية، و الحاسوبية. ونسب الأمية باتت مقلقة للحكومات والشعوب على حد السواء. وانتشارها له نتائج سلبية على واقع الشعوب بشكل عام وعلى فئة الشباب بشكل خاص، وما لم نضع الحلول التي تعالج هذه المشكلة، فإنها ستتفاقم وكلما مر الوقت كلما صعب الحل،والجهد الذي سنبذله اليوم قد نحتاج إلى اضعافه بعد سنوات، وقد استعملت في بحثي هذا طريقة الوصف والاستقراء لما نراه اليوم مستندا إلى بعض الإحصائيات القديمة والحديثة، والنتائج التي حصلنا عليها من استقراء الواقع المؤلم الذي يعانيه الشباب اليوم، وهو في حقيقة الأمر كارثة حقيقية ستواجه الجيل القادم بعد سنوات من الضياع وانشغال المسؤولين عن هذا الأمر بتحصيل امتيازاتهم الشخصية، وترك الشباب يواجهون مصيرهم المظلم والمجهول؛ لذلك كان علينا أن نشارك جميعا للقضاء على هذه الظاهرة، بل الكارثة التي ستصيب أبناء هذا الشعب المكلوم ، والإسلام قد حث على التعلم والقراءة منذ الآيات الأولى التي نزلت على سيدنا محمد بن عبد الله -صلى الله عليه وسلم-، وللقضاء على الأمية لابد من اتخاذ العديد من الخطوات وبذل المزيد من الجهد للارتقاء بواقع الشباب العراقي اليوم. ER -