@Article{, title={The urban contributions of the Messenger, may God bless him and grant him peace, and the adult caliphs in developing cities الاسهامات العمرانية للرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين في تطوير المدن}, author={omer falah abduljabar عمر فلاح عبد الجبار}, journal={Journal of Education and Scientific Studies مجلة الدراسات التربوية والعلمية}, volume={2}, number={11}, pages={95-120}, year={2018}, abstract={1 - The architecture is an integral part of the Islamic civilization of science، arts، literatureand heritage. The policy of our noble Messenger، which was openness to the civilizationsof the nations and take what works for the nation was the key factor in the promotion of Islamicarchitecture، especially the Islamic religion is renewed and comprehensive religion.2 - The Prophet’s Mosque is the first urban building erected in the city، which at thesame time represents the first design of this type of Islamic architecture of the mosques.3 - The Prophet (t) and his companions built and reconstructed what he saw necessaryto serve the public interest without luxury and extravagance that the young state was ajihadist state where the great conquests and the spread of Islam..4 - The expansion of the Islamic Fotouh and the abundance of funds helped to expand theurbanization through the influx of artisans on Mecca and Medina and other cities، where thehighest architecture as well as the openness of Muslims to the civilizations of other countries .5 - The Islamic cities have taken advantage of the common good of Muslims and characterizedthe freedom of planning roads and streets in a way that reflects the socialreality that believes in the freedom of the individual in the public interest

في الوقت الذي تستثير عظمة الحضارة العربية الاسلامية من علوم وفنون واداب مفكري العالم في الشرق والغرب فتصدربين فينة واخرى مؤلفات جديدة تلقي الضوء على عظمة تلك الحضارة وعراقتها، ولكن بالمقابل نجد هناك من ينظر الى ذلك التراثالحضاري الاسلامي وخاصة الجانب العمراني نظرة سلبية لا يرى فيها الإ تخلفا وعجزا عن مواكبة التطور الحضاري، ويكثر فيتوجيه النقد اللاذع، وانا ارى ان هذا مردود عليهم وخاصة ان العمران الحضري جانب مكمل لفروع الحضارة كافة والتي ترتقيبها الأمم . وهذا ما دأب عليه المسلمون وبينوا للأمم انه ليس بالعمران الحضري وحده ترقى الأمم بل بالايمان الخالص بالله ،وبأتباعسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والأقتداء بسيرته والتي من خلالها استطاعوا ان يسقطوا اعظم امبراطوريتين هما الساسانية والبيزنطينية على الرغممما امتازتا من تراث عمراني عظيم كان مثار اعجاب ودهشة جعلهم يتطاولون على الأمم الاخرى وخاصة العرب والمسلمينحتى كانوا يقولون عندما اسقطت امبراطوريتهم هؤلاء العرب الضعاف يفتحون بلادنا.من خلال بحثي هذا اردت ان اثبت ان العمارة الاسلامية كانت موجودة في دولة الاسلام الفتية بما يتلائم وطبيعة الحالةالجهادية التي كان عليها المسلمون بقيادة رسولنا صلى الله عليه وسلم. فقد سجل لنا المؤرخون والجغرافيون الكثير من المشاهد والاثار في مكةوالمدينة والامصار الاسلامية والتي هي بحق مبعث فخر واعتزاز للمسلمين فهي حلقة وصل بين الماضي والحاضر .ان بحثي هذا يدور حول اللمسات العمرانية في عصر النبوة والخلافة الراشدة .لقد واجهت بعض الصعوبات في ذلك لان اغلب كتب السيرة والفتوح تسلط الضوء على الجانب العسكري ولا تذكراللمساتالعمرانية لتلك الفترة إلا بالنذر اليسير.وقد قسمت بحثى هذا الى تمهيد وثلاث مباحثففي التمهيد تطرقت الى فن العمارة في تلك الفترة واسباب تطورها، اما المبحث الاول فقد جعلته لتوضيح عمارةالمساجد والطريقة العمرانية التي اتبعت في عمارتها.واما المبحث الثاني فقد تطرقت الى الاسهامات العمرانية لرسولنا الكريم والخلفاء الراشدون في تلك الفترة.اما المبحث الثالث فقد اشتمل على الامصار التي مصرت في تلك الفترة وبينت الطريقة التي خطت عليها وعمارتها.أما الخاتمة فاشتملت على النتائج التي توصلت اليها من خلال بحثي هذا .} }