@Article{, title={الإطار النظري للانتماء الاجتماعي}, author={رجاء ياسين عبدالله}, journal={Misan Journal of Academic Studies مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية}, volume={5}, number={10}, pages={113-128}, year={2006}, abstract={يعد هنري موريMurry اول من قدم مفهوم الانتماء الاجتماعي في كتابه استكشافات في الشخصية
(1938) لعلم النفس الحديث إذ يحدد الحاجة الى الانتمــاء(n .Aff) علـــــــى النحـو التالي (أن تكون صداقات وروابط، ان نرحب بالآخرين ونتحادث معهم بطريقه اجتماعيه ، نحب ان نرتبط بالجماعات ، ويقرر ان الهدف من من هذه الحاجة هو ان نشكل ائتلافا ) (synergy علاقة مع شخص اخر مستمرة،قائمه على التعاون والتبادل بطريقه منسجمة. وعد الانتماء وجود ضروري في وسط مادي اجتماعي وحضاري وهو لا يستطيع ان يكون بعزله فهو أحد الحاجات النفسية المهمة في حياة الفرد لها مصدرها الناشئ من الميل في الحياة مع الغير أي إحساس الفرد بالرغبة في ان ينتمي اليه سواء كان هذا الغير أسره أصدقاء او مهنه او وطن ولها هدفها الذي ترمي الى تحقيقه والتمثل في الوصول الى حالة من الأمن للكائن الحي(التميمي،1996: 9).
اما الجانب الأكبر من الأعمال العلمية التي أجريت حول الانتماء فقد استكملها تلاميذ موري اذ يحدد شبلي وفيروف 1952الحاجه الى الانتماء على إنها الرغبة في استعادة علاقة قائمه على الصداقة او المحبة او الاحتفاظ بها او التوصل اليها. وتبين دراسات ماكليـلاند (Maclleland) 1953 ان هذه الحاجة تتضمن مكونين ،الجانب الاقدامي ويتضمن السعي الى التواد لان العلاقة التواد يه مثير سار والجانب الاحجامي هو السعي الى التواد لان النبذ مثير مؤلم. (الشرقاوي ومنصور،1987:135 )
وهناك من يصنف حاجة الانتماء الى كل أنواع ومظاهر الود والصداقة والنية الحسنه للقيام بأعمال مشتركة مع الآخرين ومن هذه المظاهر .

} }